الريادة

مؤسسة المعارضة الديمقراطية: تقدم مقترحًا للحوار الوطني في موريتانيا

صورة تخدم النص

الريادة: في خطوة تهدف إلى تعزيز مسار الحوار السياسي في موريتانيا، سلّم السيد حمادي ولد سيد المختار. زعيم مؤسسة المعارضة الديمقراطية، اليوم، مقترحًا للحوار الوطني المزمع تنظيمه قريبًا.

وجاء ذلك خلال نقطة صحفية عُقدت في مقر المؤسسة، حيث قدّم ولد سيد المختار المقترح لمنسق الحوار الوطني. السيد موسى فال، بحضور أعضاء مجلس إشراف المؤسسة.

وأوضح ولد سيد المختار أن المؤسسة أُنشئت لدعم الحوار بين المعارضة والنظام، مشددًا على أهمية دورها. كشريك أساسي وفاعل في الحوار المرتقب، بهدف إيجاد حلول للأزمات الاجتماعية والاقتصادية التي تعاني منها البلاد.

وأشار زعيم المعارضة إلى أن مجلس إشراف المؤسسة يضم أربعة أحزاب سياسية ممثلة في البرلمان، لكنه أيضًا . منفتح أمام جميع الأحزاب والهيئات السياسية المعارضة، مؤكدًا أن المؤسسة لا تسعى لأن تكون بديلاً عن الأحزاب السياسية. بل تتبنى الحوار وتصر على المشاركة فيه بفاعلية، بشرط أن يكون متزنًا وشاملًا، لا يستثني أي طرف، ويتناول كافة المقترحات المقدمة.

كما شدّد على أن المعارضة ستكون إيجابية للغاية في الحوار، مع التركيز على تحقيق التوافق حول القضايا الكبرى.

وفي سياق آخر، جدّد زعيم المعارضة إدانة المؤسسة للعدوان الإسرائيلي المستمر على غزة منذ أكثر من عام، إضافة. إلى الهجوم الأخير على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، مؤكدًا رفض المؤسسة للاعتداءات التي تهدد الأمن والاستقرار الإقليمي.

موقف منسق الحوار الوطني: فرصة تاريخية للحوار

من جانبه، وصف منسق الحوار السياسي، موسى فال، الحوار الوطني بأنه “فرصة تاريخية”، مؤكدًا أنهم قطعوا. خطوة أساسية نحو تنظيمه، متوقعًا انتهاء ترتيبات المرحلة التحضيرية خلال أسبوعين إلى أربعة أسابيع على الأكثر.

وأضاف موسى فال، خلال تعقيبه على كلمة حمادي ولد سيد المختار، أن الحوار الوطني المرتقب سيعقب انتهاء. هذه المرحلة التحضيرية، مؤكدًا ثقته في أن اجتماع كافة القوى السياسية ضمن أجواء ديمقراطية وأخوية. سيكون له مخرجات إيجابية تسهم في معالجة المشاكل الاجتماعية والاقتصادية والسياسية.

وشدّد على أن الحوار يهدف إلى التوافق الوطني حول أسس إدارة البلد، مشيرًا إلى أنه لن يكون مجرد حوار بين. النظام والمعارضة، بل حوارًا يشمل الجميع بغض النظر عن الانتماءات الحزبية.

وأوضح أن الهدف الأساسي للحوار هو أن يطرح المشاركون مشكلاتهم، ويناقشونها، للوصول إلى حلول تخدم المصلحة العامة.

وختم موسى فال حديثه بالإشارة إلى أن زيارة مؤسسة المعارضة الديمقراطية كانت خطوة مهمة نظرًا لدورها البارز. إذ تضم الأحزاب المعارضة الممثلة في البرلمان، وهي “جناح كبير من المعارضة.

أخبار ذات صلة

الإعلام الحكومي في غزة: الاحتلال يجبر السكان على النزوح ثم استهدفهم بالقصف

Bilal Aly

تسجيل 32 حالة شفاء و39 إصابة جديدة ب”كورونا”

مصطفى سيديا

في آخر اجتماع لها قبل التنصيب..الحكومة: تؤكد على إلزامية الزي المدرسي الموحد

Bilal Aly

نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لتحسين خدمتنا. لمزيد من المعلومات طالع "سياسة الخصوصية" أوافق التفاصيل

سياسة الخصوصية