
تعاني منطقة “آشويبير” ببلدية “أرظيظيع” التابعة لمقاطعة باركيول بولاية لعصابة من ندرة في المياه باتت تهدد حياة الناس ومواشيهم.
ندرة المياه هذه ترافقها ندرة في المراعي حيث بات رعي المواشي يطرح تحديا هو الآخر وغالبية الساكنة يعتمدون في حياتهم على الرعي.
وشكلت قلة التساقطات المطرية ضربة لقرية “آشويبير” والقرى المجاورة.
يذكر أن سكان هذه القرية سبق لهم أن بعثوا بجملة من المطالب للسلطات الإدارية، من أجل التخفيف من حجم المعاناة التي يعشونها منذ فترة ليست بالقصير.
وعادة ما تعرف هذه القرى في الريف الموريتاني حالة هجرة مستمرة بفعل ظروف منها ندرة المياه وتحديات أخرى تعود غالبيتها لإهمال هؤلاء ما يستدعي الهجرة للمدن الأخرى للحصول على أبسط مقومات الحياة.