الريادة: تعد ذكرى عيد الاستقلال لأي بلد من أهم الذكريات السنوية الموجبة للفرح والسرور لدى سكان ذلك البلد. وفي هذا الصدد تستعد. بلادنا في هذه الأيام لتخليد الذكرى الـــ64 للاستقلال عن المستعمر الفرنسي الذي يصادف الــــ 28 نوفمبر من كل عام.
ويُعتبر هذا اليوم مناسبة للاحتفال والتفاؤل، حيث يُقام الاحتفالات والمسيرات والمناسبات الرياضية والثقافية. في جميع أنحاء البلاد إضافة إلى تدشين العديد من المشاريع الهامة والبنى التحتية الأساسية للبلاد.
وهو أيضا فرصة حقيقة لتجديد ذاكرة الأمة واستحضار معاناة الوطن من مآسي الاستعمار وهيمنته ومساعيه. الدائمة لطمس الهوية الإسلامية العربية الإفريقية للدولة والشعب.
وبهذه المناسبة السعيدة أدلى الأستاذ المحامي بلال ولد الديك للريادة بتصريح عن الاستقلال فقال: “أترحم. على كل الشهداء الشرفاء من أبناء هذا الوطن البررة الذين ضحوا بالغالي والنفيس من أجل موريتانيا واستقلالها عن المستعمر”
وأوضح ولد الديك أن الأجيال الأولى التي واكبت السنوات الأولى من الاستقلال، أن تلك الفترة كانت. هناك مبادئ أساسية لدى المواطنين والسياسيين، مضيفا أن تلك المبادئ تجسدت أساسا في الروح. الوطنية والطموح من أجل بناء وطن موحد ومستقل من جميع النواحي، إضافة إلى تكريس قيم الجمهورية.
كما أكد ولد الديك أن المدرسة في ذلك الوقت كانت عامل أساسي ومهم جدا في تجسيد اللحمة الوطنية. وذلك كون أبناء جميع مكونات المجتمع يدرسون في مدرسة جمهورية حقيقة الكل مع الكل.
واستدرك ولد الديك أن الدولة كذلك مرت بالعديد من الأزمات غير أنها تجاوزت تلك المشاكل بفضل الله تعالى. وجهود أبناء الوطن
وأكد ولد الديك أن الدولة في وضعية تستحق على الجميع وضع مصالحها فوق كل الاعتبارات، وأن المواطنين يجب عليهم. التمسك بما يعزز الوحدة الوطنية وتبذ ما من شأنه أن يؤدي إلى التفرقة. وأن هذا يجب أن يكون نهج كل مواطن من أجل وطن موحد مزدهر.
كما وجه ولد الديك كلمة شكر إلى المؤسسة العسكرية على الجهود القيمة التي تبذلها في تحقيق الأمن. وذلك في ظل توجه البلاد ودخولها نادي الدول المصدر للنفط وهو ما يستعدي تماسك داخلي. بين كافة مكونات وأطياف المجتمع وقطع الطريق على الأطماع الخارجية التي لا تريد لهذا الوطن التقدم في هذا المسار قيد أنملة.
وركز ولد الديك في حديثه عن الاستقلال على الوحدة والنبذ كل الأمور التي تساهم في تأجيج الصراعات. البينية التي تدمر الدول والأوطان مهما كانت صلابتها .