الريادة:يواصل الناخبون في السنغال اليوم الأحد الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات التشريعية فيما يسعى قادة البلاد للحصول على أوسع غالبية ممكنة لتنفيذ أجندتهم السياسية التي أوصلتهم إلى السلطة قبل ثمانية أشهر.
ودعي نحو 7,3 ملايين ناخب لاختيار 165 نائبا سيشغلون مناصبهم لمدة خمس سنوات.
واصطف عشرات الأشخاص أمام مراكز الاقتراع في وسط العاصمة دكار، وفق ما أفاد صحافيون في وكالة الأنباء الفرنسية حيث قال السنغالي باسكال غوديابي (56 عاما): “آمل بأن يفوز حزب باستيف (حزب رئيس الوزراء عثمان سونكو) في الانتخابات ليحصل على الغالبية وينفذ مشاريعه. الأولوية هي البطالة، فهناك عدد كبير من الشباب الذين يواجهون البطالة”.
وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها تدريجا اعتبارا من الثامنة صباحا (بالتوقيت المحلي وبتوقيت غرينتش) على أن تغلق عند السادسة مساء.
وانتُخب باسيرو ديوماي فاي رئيسا للسنغال في الجولة الأولى في آذار/مارس رغم افتقاره إلى الخبرة السياسية اللازمة لكنه تمكن من الفوز بفضل الحماسة والحاجة إلى التغيير لدى أمة شابة عاشت خلال السنوات ثلاث الماضية مواجهات سياسية وأزمة اقتصادية.
وأصبح مرشده عثمان سونكو الذي كان يفترض أن يكون مكانه لو لم يبطل ترشّحه لمنصب الرئاسة بسبب صدور حكم عليه بالسجن لمدة عامين في حزيران/يونيو 2023، رئيسا للوزراء.
وتحتاج الحكومة إلى غالبية 60 % لمراجعة الدستور من دون الحاجة إلى استفتاء.
وتحذّر المعارضة من خطورة تسليم السلطة بشكل مطلق لجهة تعتبرها متطرفة أو غير كفؤة.