
شاركت موريتانيا، يوم أمس الأربعاء، في أشغال الدورة ال20 لاجتماع الوزراء الأفارقة للبيئة، المنعقدة حاليا في العاصمة الكينية نيروبي.
وقد مثل موريتانيا في هذه الدورة، وزيرة البيئة والتنمية المستدامة، مسعودة بنت بحام ولد محمد لغظف.
وأكدت الوزيرة أن القارة الإفريقية تتجه من خلال هذه الجهود نحو شراكة فعالة وشاملة لمواجهة التغيرات المناخية، وفقدان التنوع البيولوجي، والتلوث، مشيرة إلى أن التحديات المناخية الراهنة تشكل تهديدًا خطيرًا على إفريقيا، الأمر الذي يتطلب من الأسرة الدولية منح القارة الأولوية في السياسات والاستراتيجيات البيئية العالمية.
وأبرزت الوزير أن موريتانيا، نظرًا لخصوصيتها البيئية، تواجه تحديات إيكولوجية متزايدة، من أبرزها الجفاف المتكرر الذي يتسبب في أضرار بيئية جسيمة، خاصة في المناطق الساحلية، ويؤثر بشكل مباشر على السكان، ولا سيما في الأرياف.
وأضافت أن هذه التحديات تتضاعف بفعل الفيضانات، والتصحر، والتلوث، والانجراف الساحلي، وتدهور الأراضي، وانعدام الأمن الغذائي، والهجرة الريفية، وفقدان التنوع البيولوجي، مما يستدعي تكثيف الجهود لمواجهتها.
وأكدت الوزيرة أن موريتانيا تعمل على تسريع وتيرة التدخلات خلال السنوات القادمة، من أجل الحفاظ على استدامة النظم البيئية، ومواكبة التحديات الإقليمية والدولية المتزايدة في هذا المجال.
وشاركت الوزيرة على هامش أعمال الدورة، في الاجتماع التشاوري لبلدان الوكالة الإفريقية للسور الأخضر الكبير، برئاسة جمهورية مالي، كما عقدت عدة لقاءات ثنائية مع عدد من نظرائها، من بينهم وزراء البيئة في كل من السنغال والمغرب.