الريادة: أدلى رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، بتصريح هام للصحافة في ختام جولته التفقدية التي شهدت تدشين مشاريع حيوية لتطوير البنية التحتية والنقل في العاصمة نواكشوط.
وقد شملت الجولة تدشين جسر الصداقة الموريتانية الصينية الذي يمثل إضافة نوعية لشبكة الطرق في العاصمة، وإطلاق المرحلة الأولى من مشروع حركية نواكشوط 2026 الطموح الذي يهدف إلى إحداث نقلة نوعية في حركة المرور والتنقل الحضري.
كما تفقد الرئيس المقر الجديد لشركة النقل العمومي، مؤكداً على أهمية هذا القطاع في خدمة المواطنين وتسهيل حياتهم اليومية.
وخلال تصريحه، أعرب ولد الغزواني عن ارتياحه العميق لما تحقق من إنجازات ملموسة في مجال النقل، مشيراً بتقدير خاص إلى التأثير الإيجابي لهذه المشاريع على تحسين انسيابية حركة المرور التي طالما شكلت تحدياً لسكان العاصمة.
كما أكد على دور هذه المشروعات في إضفاء طابع حضري متطور وجمالي على مدينة نواكشوط، بما يعكس تطلعاتها نحو التحديث والازدهار.
وفي لفتة تقديرية، أثنى الرئيس على صبر وتحمل المواطنين خلال الفترة التي استغرقتها أعمال تنفيذ هذه المشاريع، وما صاحبها من إغلاقات للطرق وتحويلات مرورية.
وأكد ولد الغزواني على أن أهمية هذه الجهود التنموية تستدعي تكاتف الجميع من أجل إنجاحها وضمان استمراريتها وتحقيق أهدافها المرجوة.
وفي ختام تصريحه، وجه الرئيس ولد الغزواني دعوة صريحة وملحة إلى كافة الجهات الحكومية والمجالس البلدية المعنية بقطاع النقل والبنية التحتية، بضرورة التحلي بالمسؤولية الكاملة في الحفاظ على هذه المنشآت وصيانتها بشكل دوري ومنتظم.
ولم ينسى ولد الغزواني دور المواطن في هذه المسؤولية الوطنية، حيث دعاهم إلى المساهمة الفعالة في حماية المرافق العامة والاعتناء بها، لضمان استدامة الفوائد التي توفرها هذه المشاريع للأجيال الحالية والمستقبلية
