
الريادة: قال رئيس الأركان إيال زامير، اليوم الخميس، إن الجيش الاسرائيلي سيستخدم كل الوسائل المتاحة للوصول إلى منفذي الهجوم في الضفة الغربية المحتلة، والذي أدى إلى مقتل سيدة إسرائيلية حامل.
وأوضح زامير في تصريحات، أثناء تفقده موقع الهجوم على المركبة التي كانت تستقلها المرأة في شمال الضفة “سنستخدم جميع أدواتنا وسنصل إلى القتلة ومن أرسلهم وسنحاسبهم”.
وكان الجيش أعلن مساء أمس الأربعاء، عن وقوع إطلاق نار قرب مستوطنة بروخين غرب مدينة سلفيت في الضفة الغربية.
وأفادت السلطات بأن تسيلا غيز البالغة نحو 30 عاماً وهي أم لـ3 أطفال، كانت في طريقها إلى المستشفى لتلد طفلها الرابع، في سيارة كان على متنها زوجها كذلك. وتعرضت سيارتهما لإطلاق نار قرب مستوطنة بروخين.
وقال مستشفى بيلنسون في تل أبيب: “بعدما بذل الفريق الطبي قصارى جهده، لإنقاذ المرأة المصابة بجروح خطرة في إطلاق نار، أعلنت وفاتها. وأجريت عملية قيصرية لإنقاذ جنينها الذي نقل إلى مستشفى آخر متخصص بالأطفال”.
وأوضح مركز شنايدر للأطفال، صباح اليوم الخميس، إن حال المولود الذي يتلقى العلاج في قسم العناية المشددة، “خطيرة لكن مستقرة”. وأصيب زوج غيز بجروح طفيفة على ما أفاد مستشفى بيلنسون.
وتشهد الضفة التي تحتلها إسرائيل منذ العام 1967، تصاعداً في أعمال العنف منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة. وقتل منذ اندلاع الحرب في غزة في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، 929 فلسطينياً على الأقل في الضفة، بنيران القوات الإسرائيلية أو مستوطنين، بحسب وزارة الصحة الفلسطينية في رام الله.
وفي المقابل، قتل 34 إسرائيلياً على الأقل في هجمات نفذها فلسطينيون خلال الفترة ذاتها، بحسب مصادر رسمية إسرائيلية.