هنأت مجموعة شرق إفريقيا، يوم الثلاثاء، الحكومة والشعب البورنديين على تنظيم انتخابات سلمية الأسبوع الماضي.
وأشاد التكتل الإقليمي، في بيان صحفي أصدرته أمانته العامة ، بالبورنديين إثر نجاح العملية الانتخابية.
وتتمتع بورندي بالعضوية في مجموعة شرق إفريقيا التي تضم أيضا كلا من كينيا وأوغندا وتنزانيا ورواندا وجنوب السودان.
واعتبرت أمانة مجموعة شرق إفريقيا أن “نسبة إقبال الناخبين التي بلغت 87.8 في المائة دليل على رغبة الشعب البورندي في المشاركة في تقرير مستقبله السياسي”.
وكانت اللجنة البورندية للانتخابات أعلنت أن مرشح الحزب الحاكم إيفاريست نداييشيمي فاز بالانتخابات الرئاسية، في ظل اتهامات أطلقها مرشح المعارضة الرئيسي بتزوير النتائج.
وحصل الجنرال المتقاعد من الجيش نداييشيمي على 68.72 في المائة من الأصوات في انتخابات الأسبوع الماضي، مقابل 24.19 في المائة لمرشح المعارضة الرئيسي أغاثون رواسا.
وتفادى نداييشيمي اللجوء إلى جولة ثانية، بعد حصوله على أكثر من 50 في المائة من الأصوات في الجولة الأولى.
ولاحظ البيان أن انتخابات 2020 البورندية ستبقى خالدة في تاريخ الأمة، لأنها تكرس أول انتقال سلمي وديمقراطي للسلطة في البلاد.
ولفتت مجموعة شرق إفريقيا إلى أن “ما يزيد الأمر أهمية أن العملية أديرت محليا، وبتمويل داخلي”.
وحث التكتل الإقليمي جميع الأطراف على التحلي بالصبر ودعم السلام السائد حاليا في البلاد، ضمن روح الدستور الصادر سنة 2018 .
ودعت المجموعة البورنديين، بمختلف مشاربهم، للحفاظ على مناخ السلام والتسامح الذي ساد حتى الآن هذه العملية الانتخابية.
وأكد البيان أن الاستكمال الناجح للعملية الانتخابية ليس نصرا كبيرا للشعب البورندي فحسب، وإنما لإقليم مجموعة شرق إفريقيا بمجمله.
وأضاف أنه يقف على استعداد للعمل مع الحكومة الجديدة في قيادة بورندي نحو آفاق جديدة من الرقي الاقتصادي والسياسي.