قال المرشح الرئاسي السيد سيدي محمد ولد بو بكر أن العشرية التي حكم فيها الرئيس محمد ولد عبد العزيز، عشرية بيع، معتبرا أنها عرفت الكثير من المتاجرة بمقدرات الشعب الموريتاني، وقال أن الجيش للجميع، مؤكدا وقوفه على مسافة واحدة من الجميع ولا يتدخل في السياسة.
مضيفا أن العشرية الأخيرة عرفت المتاجرة بالحالة المدنية، والتآشيرات ، وبيع المؤسسات العمومية، قائلا أنها تستحق لقب “عشرية البوتيك”، مرددا: “لا سبيل لعشرية الوكاف بعد عشرية البوتيك”.
وتعهد ولد بو بكر بالعمل على استقرار أسعار المواد الأساسية كالأرز، والزيت، والقمح، والحليب المجفف، كما تعهد بتخفيض أسعار الكهرباء والماء والوقود، معتبرا أن الأسعار وصلت لمستويات لم تصلها حتى في أوربا.
كما تعهد بزيادة رواتب الموظفين، والجنود، والضباط، والمتقاعدين العسكريين والمدنيين، مسجلا تعاطفه مع الأسر الموريتانية التي يواجه أبناؤها شبح البطالة، وكذا مع العمال المسرحين من شركاتهم، والتي تم تفليسها خلال هذه العشرية.
كما جدد تعاطفه مع عمال الشركة الوطنية للصناعة والمناجم “اسنيم”، الذين خرجوا أمس في ميادين الزويرات ونواذيبو ليقولوا لا لسوء التسيير، ملتزما بزيادة رواتبهم بشكل خاص، مشيرا إلى أن رواتبهم لم تعرف أي زيادة منذ الزيادة التي تم إقرارها خلال الفترة الانتقالية 2005 – 2007.
وقال المرشح أن كل المرشحين هم مرشحي الجيش الوطني ، مشددا على أن الجيش الموريتاني لجميع الموريتانيين ، ويقف على مساحة واحدة من الجميع، ولا يتدخل في السياسة.
