أعلن الدكتور محمد ولد مولود رئيس حزب اتحاد قوى التقدم المعارض مساء اليوم السبت بالساحة المجاورة لمسجد إبن عباس، ترشحه للإنتخابات الرئاسية المقبلة وسط حضور جماهيري كبير.
وقال ولد مولود أنه أصبح يدرك أن الشعب الموريتاني كلفه بهمة جسيمة وهي مهمة التغيير في هذا البلد ، مشيرا إلى انه سيتنصر في الانتخابات الرئاسية المرتقب إجرائها في شهر يونيو القادم.
و أضاف ولد مولود، انه سينهي النظام الاستبدادي المتحكم في مصائر البلاد في السنوات العشر التي شهدت خلالها البلاد الكثير كم التطور الخطر حسب تعبيره.
و أكد ولد مولود ان الانتخابات المقبلة تشكل منعطفا تاريخيا لأنها تأتي في وقت يعاني فيه البلد من اختلالات جوهرية محملا نظام ولد عبد العزيز مسؤولية تنامي الفقر و تردي الظروف المعيشية والصحة والتعليم .
ولد مولود شكر مجموعة الأحزاب التي أعلنت تبنيها و دعمها لترشحه، قائلا انهم يحملون نفس المشروع الذي هو تحقيق تناوب ديمقراطي على السلطة في البلاد.
و حضر مهرجان إعلان ترشح ولد مولود العديد من الشخصيات السياسية المعتبرة في البلد من بينها:
– رئيس حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية “تواصل”.
– صالح ولد حننا رئيس حزب الإتحاد والتغيير “حاتم”
– والساموري ولد بي
– المرشح سيدي محمد ولد بوبكر.
والعديد من البرلمانين والفاعلين السياسين واعضاء مجلس الشيوخ المنحل
كما تعهد في ختام خطابه بعدة نقاط من ابرزها الوحدة الوطنية زيادة رواتب العمال والموظفين للضعف وإصلاح قطاع الجيش ليكون جيش وطني حسب كلامه