أعلن وزير التعليم الثانوي والتكوين التقني والمهني محمد ماء العينين ولد أييه أن قطاعه تمكن من تحقيق نتائج كبيرة على مستوى النقص في الأساتذة، مردفا أن الوزارة تضع اللمسات الأخيرة على الإجراءات الضرورية للقضاء عليه نهائيا جاء ذلك خلا اجتماع عقده زوال بمقر الوزارة.
وتم خلال اللقاء استعراض تقارير قدمها منسقو الأقطاب عن سير عملهم، ونتائح التفتيش الذي تم مؤخرا، وطرحت خلال الاجتماع المشاكل التي تعترض عمل المفتشين، ومدى التقدم في تنفيذ الأهداف المحددة مسبقا.
وبعد تقديم تقارير المنسقين، ونقاشها، رد معالي الوزير على الإشكالات التي أثارها الحضور، وأعطى تعليماته بخصوص حل بعض القضايا التي أثيرت، وأكد معالي الوزير على أهمية دور المفتشين في العملية التربوية، وضرورة تزويد الوزارة بمعلومات علمية ودقيقة عن مستويات الأساتذة، لاستخدامها في تحديد الترقيات، والمستفيدين من التكوين المستمر لتحسين مستوى المدرسين.
وقد أبرزت التقارير مستوى التقدم الكبير في تغطية النقص من الأساتذة الذى تضع الوزارة اللمسات الأخيرة على الإجراءات الضرورية للقضاء عليه نهائيا وكذا التقدم المرضى عموما في تغطية البرامج.
وأبدى المشاركون ارتياحهم للتحسن الكبير الذى أدخل على التأطير عن قرب والذى تجسد حتى الآن في العدد الكبير من النشاطات التي استهدفت الأساتذة من تأطير وتفتيش.
وحضر الاجتماع منسقو أقطاب مفتشية التعليم الثانوى على المستوى الوطني (الشرقي، الجنوب، الشمال، الوسط)، وتم عقده في أعقاب البعثة السنوية الثانية للتأطير عن قرب، والتي نظمتها هذه الأقطاب، كما حضره الأمين العام للوزارة، وبعض مستشاري الوزير، والمفتش العام، ومدير التعليم الثانوي.