وتضمن التقرير خريطة للعالم مع قائمة من الإصابات المحتملة التي يمكن أن تؤدي إلى تفشي الأمراض، تم تقسيمها إلى أمراض “ناشئة حديثا” و”إعادة الظهور أو التجدد”.
ومن بين الفيروسات السابقة فيروسات “إيبولا” و”زيكا” و”نيباه” و5 أنواع من الأنفلونزا، من بينها “فيروس غرب النيل”، والفيروسات المقاومة للمضادات الحيوية، و”الحصبة”، و”التهاب النخاع الرخو الحاد”، و”الحمى الصفراء”، و”حمى الضنك”، و”الطاعون”، و”جديري القرود البشري”.
وأشار التقرير إلى الأضرار التي سببها وباء الإنفلونزا الإسبانية عام 1918، وقال إن التطورات الحديثة في السفر الدولي، ستساعد على انتشار المرض بشكل أسرع.
وقالوا إنه مع انتقال أعداد كبيرة من الناس على متن الطائرات يوميا، فإنه بسبب الانتشار في النقل الجوي قد ينتشر الوباء عالميا في أقل من 36 ساعة ويقتل ما بين 50 إلى 80 مليون شخص، ويمحو نحو 5 في المئة من الاقتصاد العالمي عن الوجود، كما ستكون له نتائج كارثية أخرى، خصوصا مع عدم استعداد العالم لمثل هذا الأمر، وقد تنهار العديد من النظم الصحية الوطنية، خاصة في البلدان الفقيرة.
وقال القائم بأعمال الرئيس التنفيذي للبنك الدولي، عضو اللجنة، أكسل فان تروتسنبرغ، إن “الفقر والهشاشة يزيدان من تفشي الأمراض المعدية، ويساعدان على تهيئة الظروف الملائمة لوباء الأوبئة”.
وحدد التقرير سلسلة من الإجراءات التي يجب على المجتمع الدولي اتخاذها لحماية الناس في جميع أنحاء العالم في حالة انتشار المرض خارج نطاق السيطرة.
فقد دعا المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غبريسيس الحكومات إلى “الاهتمام بالدروس التي تعلمناها..”، وطالب بإصلاح “السقف قبل سقوط المطر”.