إننا نحتاج في مرحلتنا التى نعيش لشيء من العقلانية حتى يمكننا تأجيل توظيف بعض عداواتنا واختلافاتنا فهذا ليس وقت تأجيج مشاعر العداء بيننا و التحدث عمن نختلف معه ، ومن نناصبه العداء لا سباب بعيدة المدى اوقريبة المدى،وإنما هذا الوقت لجمع الكلمة ولو كانت نطاق الاتقاء قليلة وتعبئة كل القوى القابلة للتراص في وجه الاعداء الذين نتفق على عدائهم والبحث عن مايمكن من المشاركة باي شكل من المشاركة في القتال لمن يستطيع والدعاية والتعبئة للذي لا يستطيع غير ذلك وللذي يستطيع جمع المال والمساعدات ،وللذي يعبيء للمقاطعة للبضائع للدول التى تدعم العدوان ولشركات تلك الدول ..
نريد اليوم وحدة ضروربة نستطيع بها تحريك الشوارع حتى يمكن الضغط على الحكومات حتى تتحرك ونعمل مع الحكومات الاخرى بما يضمن مواقف تصعبب على الأعداء مواصلة سياساتهم الإجرامية بسهولة ودون إزعاج..
إننا إذا استمربنا نتصارع ونتخذ مواقف عدائية ممن أظهر الاستعداد لمشاركتنا الوقوف ضد أعدائنا الرئيسيين الذين نلتحم معهم في التحام يترتب عليه نصرهم وتصفية قضيتنا المركزية ، اونصرنا فتكون بداية النهوض والتحرر والانطلاق ويكون ذلك لإنجاز مقدمة حقؤقية لتحرير الارض وطرد الاعداء ،وفي أقل الاحوال سيشكل جمع القوة ورص الصفوف تجنب بعض ما يمكن أن نتعرض له من خسائر أقلها يدخل في مصاف الكوارث!!!
إن مواقف الجميع ضد الجميع أوضد أطراف بعينها لها مبرراتها وظروفها ولاننوى تجاهلها او القفز عليها نريد فقط تأجيل إقادها وتنشيطها في ظرفنا الحالى خوف أن تشكل عبئا على الحشد والجمع من أجل الثأثير ،ثم توفبر بعض شروط النصر ،من يعادى جهات فاليبقى عداءه على حاله ويؤجل العمل حتى نستطيع إنهاء هذه المرحلة وبعدها إما أن يكون حدث مايخفف ذلك العداء او ترجع المياه إلى مجاربها وبواصل الجميع توجهاتهم وسياساتهم.اما نقاش الامور كلها الإن لحلها فليست ضروربة حتى لو كان ممكنا فالوقت يتطلب تحصيل ما في الصدور وبذل الممكن حالا ودون تاخير!!!
التراد بن سيدى
