الريادة

موريتانيا.. السلم الاجتماعي و دور النخب الاجتماعية و السياسية (تقرير)

الصورة تخدم النص

أمة واحدة وشعب موحد، هكذا أراد المجتمع الموريتاني أن يظل كما كان أسلافه موحدا في وجه الأزمات والأحداث التي تشهدها البلاد بين الحين والآخر، وحدة ربما خيبت آمال مروجي الفتنة وأصحاب خطابات التحريض والتخريب.
استطاعت التطورات الأخيرة التي شهدتها موريتانيا عقب انتخابات الثالث عشر من مايو المنصرم أن تجعل المجتمع الموريتاني يعي أهمية السلم الاجتماعي والإحساس القوي بالانتماء إلى لحمة المجتمع من اجل التعايش بسلام مع مختلف الفئات والمكونات المجتمعية واللجوء إلى الحلول القانونية ونبذ خطابات الكراهية والتحريض والتخريب.
أمور مكنت بعض المنتمين للنخبة الاجتماعية من لعب دورها المتمثل في نبذ خطابات الكراهية والحث على اللجوء للحلول السلمية والقانونية.
ويعد السلم الاجتماعي قضية محورية في العالم أجمع، وإن كان المجتمع الدولي لم يدرك أهميته إلا بعد معاناة كبيرة ورحلة طويلة مع الحروب الأهلية والدولية المدمرة.

تقرير: فاطمة اصنابو

نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لتحسين خدمتنا. لمزيد من المعلومات طالع "سياسة الخصوصية" أوافق التفاصيل

سياسة الخصوصية