الريادة

نقابة “نلصعب” تصدر بيانا هاما للرأي العام(بيان)

الريادة / أصدرت نقابة العاملين في الصحة العمومية البيطرية (نلصعب)، اليوم الأربعاء، بيانا هاما حول ما أسفر عنه الاجتماع الاستثنائي الذي عقده ديوان وزير التنمية الحيوانية قبل أيام، والذي خصص لمحاربة الحالة الوبائية لدى المجترات الصغيرة في ولاية تيرس الزمور.

وقالت النقابة في بيانها، إن المعلومات التي أعلن عنها خلال الاجتماع، بعضها فيه مغالطات. وفق البيان.

وجاء في البيان:”إن الأعراض الإكلينيكية لمرض ذات الرئة والجنب المعدي كانت واضحة على الماعز في واد مركلي منتصف شهر ديسمبر 2022 ,وهو مرض حديث التشخيص لاكنه موجود منذ القدم ،ويبلغ عنه في غضون 24 ساعة ،وللأسف لا يوجد لقاح لهذا المرض في بلادنا ولم تشمل الإجراءات الفعلية حتى الآن توفير المضاد الحيوي النوعي و الحزام الصحي في مناطق البؤر المرضية والتحصين في المناطق المتاخمة خاصة أن الحيوانات الشافية من هذا المرض تحصل على مناعة غير كافية لحمايتها من العدوى ثانية. أما ما يتعلق بطاعون المجترات الصغيرة فهو من الأمراض التي تحصن عنها موريتانيا سنويا منذ سنة 2000 وتكتسب الحيوانات المقاومة للمرض مناعة ذات مدى طويل ورغم ذالك مازالت البؤر تترا،وهو من بين لقاحين مجانيين أعلنت الوزارة عنهما في حملة تحصين المواشي الجارية علما أن مخازن كافة المندوبيات من هذا اللقاح قد نفذت منذ قرابة شهر ماعدا مخزن آدرار وتيرس ونواكشوط لقلة الإقبال على التحصين ومن المؤكد أن هذا المخزون على وشك أن ينفذ اليوم أو غدا”.

وطالبت النقابة في بيانها، الجهات المعنية بفتح تحقيق ومعاقبة المعنيين بهذه الإخفاقات الخطرة. على خد قولها.

وفي ما يلي نص البيان:

نقابة العاملين في الصحة العمومية البيطرية
(نلصعب)
بيان هام للرأي العام. معلومات متأخرة وبعضها فيه مغالطات أعلن عنها خلال اجتماع إستثنائي عقده ديوان معالي وزير التنمية الحيوانية منذ أيام خصص لمحاربة الحالة الوبائية لدى المجترات الصغيرة في ولاية تيرس الزمور. إن الأعراض الإكلينيكية لمرض ذات الرئة والجنب المعدي كانت واضحة على الماعز في واد مركلي منتصف شهر ديسمبر 2022 ,وهو مرض حديث التشخيص لاكنه موجود منذ القدم ،ويبلغ عنه في غضون 24 ساعة ،وللأسف لا يوجد لقاح لهذا المرض في بلادنا ولم تشمل الإجراءات الفعلية حتى الآن توفير المضاد الحيوي النوعي و الحزام الصحي في مناطق البؤر المرضية والتحصين في المناطق المتاخمة خاصة أن الحيوانات الشافية من هذا المرض تحصل على مناعة غير كافية لحمايتها من العدوى ثانية. أما ما يتعلق بطاعون المجترات الصغيرة فهو من الأمراض التي تحصن عنها موريتانيا سنويا منذ سنة 2000 وتكتسب الحيوانات المقاومة للمرض مناعة ذات مدى طويل ورغم ذالك مازالت البؤر تترا،وهو من بين لقاحين مجانيين أعلنت الوزارة عنهما في حملة تحصين المواشي الجارية علما أن مخازن كافة المندوبيات من هذا اللقاح قد نفذت منذ قرابة شهر ماعدا مخزن آدرار وتيرس ونواكشوط لقلة الإقبال على التحصين ومن المؤكد أن هذا المخزون على وشك أن ينفذ اليوم أو غدا. وفي الختام نطالب الجهات المعنية بفتح تحقيق ومعاقبة المعنيين بهذه الإخفاقات الخطرة والتي سينتج عنها تأثيرات سلبية على الصحة العامة بسبب عدم صلاحية ذبائح طاعون الأغنام والماعز للإستهلاك البشري في حين يبقى السماح لذبائح ذات الرئة والجنبة تحت اشراف السلطات البيطرية،هذا إضافة إلى تأثر اقتصادنا الوطني وخاصة الماعز بسبب نسبة النفوق المرتفعة في هذين المرضين وكذا نسبة الإصابة التي قد تصل إلى 100 %.متأسفين للشعب الموريتاني بهزلية القائمين على القطاع من خلال ارسال بعثات لزويرات منها المندوب الجهوي لولايات نواكشوط الثلاثة.
النقيب العام د.أحمد محمود ولد التقي حرر في نواكشوط بتاريخ: 08 مارس 2023.

نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لتحسين خدمتنا. لمزيد من المعلومات طالع "سياسة الخصوصية" أوافق التفاصيل

سياسة الخصوصية