الريادة

وزير: نحرص على توخي معيار الشفافية في إبرام صفقة تفريش “مسجد السعودية”

الريادة / قال وزير الشؤون الإسلامية والتعليم الأصلي، اداه ولد سيد ولد أعمر طالب،إن المبلغ المخصص لصفقة تفريش المسجد الجامع في نواكشوط المعروف بجامع المدينة المنورة، لم تصرف منه ألف أوقية حتى الآن، وهي عملية غير مسبوقة في تاريخ الصفقات، كما أن الصفقة تم تأجيلها نتيجة لاختلالات فنية شكلية، وهو إجراء طبيعي، نافيا ما أشيع في هذا الموضوع من إلغاء الصفقة، ومن صرف المبالغ المالية المخصصة لها.

وأكد الوزير خلال تعليقه على نتائج اجتماع مجلس الوزارء مساء أمس الأربعاء، حرص قطاعه على توخي معيار الشفافية في إبرام الصفقة، حيث ألغى عدة صفقات لعدم ملاءمتها مع المعايير المطلوبة، كما أن السعر الذي تم الاتفاق عليه كان شفافا بشهادة المنافسين، إذ أن ربح أصحاب الصفقة كان ضئيلا، موضحا أن ما أثير حول الموضوع لا أساس له من الصحة ويفتقد للمصداقية.

وبين أن البيان الشفوي الذي قدمه اليوم حول ما أثير من لغط حول صفقة تفريش الجامع الكبير المعروف شعبيا بالمسجد السعودي، يأتي في إطار حرص الحكومة على إنارة الرأي العام الوطني واحترامه، والتي دأبت عليها منذ مدة في علاقتها مع المواطنين.

نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لتحسين خدمتنا. لمزيد من المعلومات طالع "سياسة الخصوصية" أوافق التفاصيل

سياسة الخصوصية