الريادة / انطلقت أمس الخميس في العاصمة السنغالية داكار أعمال القمة الثانية حول تمويل تطوير البنية التحتية في إفريقيا، المنعقدة تحت شعار “الحفاظ على الزخم نحو بنية تحتية عالمية المستوى في افريقيا”.
وتهدف القمة التي تنظمها كل من مفوضية الاتحاد الافريقي ووكالة الاتحاد الافريقي للتنمية- نيباد (اودا – نيباد) والسنغال التي ترأس الاتحاد الافريقي حاليا، إلى تحفيز التمويل العام والخاص والمختلط لمشاريع البنية التحتية ذات الأولوية المحددة.
كما سيبحث المشاركون خلال هذه القمة سبل تحفيز اهتمام القطاع الخاص بمشاريع بنية تحتية إقليمية وتعبئة التمويلات لإنجاز هذه المشاريع.
وقال الرئيس السنغالي ماكي سال خلال كلمته الافتتاحية إن العجز في البنيات التحتية المادية والرقمية مازال مرتفعا جدا في إفريقيا. على حد قوله.
وأضاف سال “أن البنيات التحتية هي عصب التنمية وأيضا نقطة ارتكاز التكامل لإفرقيقا، لأنها تدعم النشاط الاقتصادي وتضمن التعبئة الضرورية لعملية التنمية”.
وأكد سال أن أكثر من 600 مليون إفريقي لا يملكون الكهرباء، مشيرا إلى أن النقل الطرقي والسككي والجوي لا يزال يطرح إشكاليات في العديد من البلدان الإفريقية.
وأضاف سال أن هناك جهودا تبذل بين البلاد الأفريقية، وإن هذا التعاون الخاص بالبنية التحتية ضعيف ووصل إلى 36%.