الريادة:تهدف أنغولا، ثاني أكبر منتج للنفط والغاز في جنوب إفريقيا إلى الرياد في مجال الطاقة مع مجموعة. من مصادر الطاقة المتجددة بما في ذلك الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والطاقة المائية.
وتعمل الشركات العالمية العملاقة مثل “توتال إنرجي” و “موبيل إيكسون” في أنغولا منذ عقود. وتشيد هاتان الشركتان بأنغولا ذات السياسات التنظيمية والضريبية المبسطة.
إلى جانب المنتج الوطني “سوم أويل” تقوم هذه الشركات الثلاث بتطوير قطاع الطاقات المتجددة وتقليص البصمة الكربونية لإنتاج البترول.
وفي حلقة جديدة من برنامج “غلوبال أنغولا” تبحث يورونيوز الأسباب الكامنة وراء تحول أنغولا إلى لاعب أساسي في سوق الطاقة بما في ذلك الطاقات المتجددة.
وبالحديث مع ممثلين عن شركتي “توتال إنرجي” و”موبيل إيكسون” فإن أحد العوامل المهمة التي ساهمت في تطور سوق الطاقة بالبلاد هو الاستقرار المالي والتنظيمي الذي تعمل الحكومة دائما على تحقيقه.
وبصفتها عضوا بمنظمة الأوبك وثاني أكبر منتج للنفط في جنوب صحراء أفريقيا، فإن أنغولا تعد .واحدة من أكثر الوجهات استقرارًا وأمانًا في إفريقيا للمستثمرين في مجال الطاقة.
بالإضافة إلى توتال إنرجي فقد كانت إكسون موبيل لاعباً رئيسياً آخر في أنغولا لأكثر من ربع قرن
وتقول مديرة إكسون بأنغولا ميليسا بوند أن أكبر عملية تنقيب وإنتاج في المياه العميقة تتم في أنغولا.
وتقول لوند إن الاستقرار المالي والقانوني والتنظيمي مهم من أجل استثمار الشركات الأجنبية. في قطاع الطاقة بالبلاد “وقد تمكنت أنغولا من إثبات ذلك خلال الوقت الذي كنا فيه هنا”.