الريادة

استراحة أدبية… شعر

هُنَا مَسَكْتُ بِدَرْبِ النَّزْفِ أَوْرِدَتِـي…….وَأَوْقَفَ المَاءُ مَا اسْتَهْوَاهُ مِنْ غَرَقِـي
وَقَفْت ارقبُ كَالطَّـوْدِ الَّـذِي نَسَلَـتِْ….منْهُ الظِّـلاَلُ وَكَانَ الْعُمْقُ مُنْطَلَقِـي
لَمْ تُنْجِبِ الأَرْضُ مِثْلِي يَرْتَدِي أَلَمًـا…..لاَ وَالَّذِي خَلَـقَ الإِنْسَانَ مِنْ عَلَـقِ
ثَبِّتْ يَدَيْكَ بِطِينِ الْخَطْـوِ فِِي طُـرُقٍ…بِهَـا الْمَعِيَّـةُ تَسْتَرْخِـي بِمُنْزَلَـقِ
مَـا زَمْجَـرَ العُمْرُ إِلاَّ بَعْدَمَـا بُنِيَتْ…. دُورُ الرِّمَـالِ بِشَطٍّ مِنْ صَدَى أَلَقِـي
فَاسْمَعْ نِدَاءً بِصَمْتِ اللَّيْلِ جَـاءَ بِـهِ…يَـا دَامِسَ التِّيـهِ قَلِّدْ رَاكِبَ الوَدَقِ
وَاخْلَعْ سُرُوجَكَ عَنْ ظَهْرِى وَحَيَّ بِهَا…إِنَّ العَدَالَـةَ تُنْهِـي مِحْنَـةَ العَبَـقِ

شعر: القاضي محمد عينين

نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لتحسين خدمتنا. لمزيد من المعلومات طالع "سياسة الخصوصية" أوافق التفاصيل

سياسة الخصوصية