
قام نواب المعارضة في البرلمان التايواني بقذف أحشاء الخنزير وتبادل اللكمات في البرلمان وسط خلاف حاد حول تخفيف القيود على استيراد لحم الخنزير من الولايات المتحدة.
ويقول المحتجون إن قرارا حكوميا حديثا بالسماح باستيراد لحم الخنزير الذي يحتوي على “راكتوبامين”.
وتعتبر مادة “راكتوبامين” محظورة في تايوان والاتحاد الأوروبي، يشكل تهديدا للصحة العامة.
وينفي الحزب الحاكم الاتهامات وقد دعا لنقاش عقلاني لحل القضية.
يذكر أن الشجارات في البرلمان التايواني ليست نادرة الحدوث.

وقد قذف نواب من حزب “كومينتانغ” المعارض أحشاء الخنزير باتجاه رئيس الوزراء سو تسينغ تشانغ الجمعة لمنعه من تلقي الاستجوابات في جلسة البرلمان.
وتبادل البعض الصفعات خلال مواجهة قصيرة بين نواب حزب “كومينتانغ” المعارض و تشين بو وي من حزب بناء الدولة، حسب ما أفادت وكالة انباء رويترز.
وأفادت الوكالة أن الحزب الديمقراطي التقدمي الحاكم أدان الاحتجاجات التي وصفها بأنها “مقرفة”، وهدر للطعام ودعا للعودة إلى النقاش العقلاني.
وقد رحبت واشنطن بقرار الرئيس التايواني تساي إنغ ون الذي اتخذه في شهر أغسطس الماضي برفع القيود على استيراد لحم الخنزير ابتداء من 1 يناير.
لكن الخطوة سببت توترا في أوساط المعارضة التي استندت إلى مخاوف شعبية تتعلق بالأمن الغذائي.
ورفع المتظاهرون الأسبوع الماضي بالونا على شكل خنزير تعبيرا عن معارضة استيراد لحم الخنزير.
يذكر أن مادة “راكتوبامين” التي تضاف للحم الخنزير في الولايات المتحدة محظورة في تايوان والصين والاتحاد الأوروبي.
وذلك بسبب مخاوف من أخطار على صحة الحيوان والمستهلك البشري.
وقد أصبحت تايوان معروفة بشجارات تقع في البرلمان ، حيث شهدت جلساته لكمات وشد شعر وإلقاء زجاجات بلاستيكية وبالونات مياه.
وقد ألقى النواب بالكراسي على زملائهم في إحدى جلسات عام 2017.
بينما كانوا يناقشون مشروع قانون للإنفاق على مشاريع بنى تحتية.
