كتب الشاعر الملفلق أي ,لد آدب قصيدة رائعة في مدح أفضل خير البرية بمناسبة حلول المولد النبوي الشريف
نص القصيدة التي نشر ولد آدب على صفحته الشخصية
إنَّ القصائدَ.. فــــيكَ.. تكْتبُ نَفْسَـــها وأنَا أُراقِــــبُـــهَا.. تُمَــارِسُ طَقْسَـهاتَتَوَسَّلُ.. اللُّغَةَ البَهِيةَ.. تَعْتَـــــــــــــلِي عَرْشَ البَلاغَةِ.. حيْثُ تشْرَبُ كَأسَهاتَسْتَنْفِرُ الطَّـاقاتِ.. مِلْءَ وُجُــــودِهَــا تَسْتَنْزِلُ الإلْهَـــامَ.. تُرْهِــفُ حِـسَّــهاتُلْقِي عَلَى المِرْآةِ.. سِحْــرَ.. جَمَــالِها تَزهــــو.. بِزينَـتِها.. تُــؤَنِّقُ لِبْـــسَهاوتَبُثُّ.. أبْخِرَةً.. عُطــــورًا.. حَوْلَـها تَخْطُو.. بإيقـــاعٍ.. تُرَخِّــمُ جَــرْسَهاوتُرَتِّلُ المَزْمُــورَ.. مِلْءَ ضَمِـــيرهَا آيَ التَّـدَلُّهِ.. ثُمَّ تَدْخُـــــلُ قُـــــدْسَــهاوتَغِيبُ.. فِي جَذْبٍ.. تَــدُورُ.. بِذاتِهَا مَعَها تُدُورُ الأرْضُ.. تُكْبِرُ عُرْسَـهاحَتَّى.. إذَا مَـــا آلَ- مَحْوًا- صَحْوُهَا سَجَدَتْ..تُزَكِّي..فِي التَّجَلِّي..غَرْسَهافإذا الحُرُوفُ.. بِهَا عَناقِــــيدُ الرُّؤَى حُزَمٌ.. منَ النَّجْمَاتِ.. تَغْزُو طِرْسَهاللهِ.. سِدْرَةُ مُنْتَـــــهَى الإبْــداعِ.. هَـا تَسَّــاقَطَتْ.. رُطَبًا.. يُسَــابِقُ لَمْسَـهالكَ -سَيِّدَ الحَرْفِ- القَصائِدُ تَزْدَهِي وجَلالةُ البُلَــغَا.. تُطَـــأْطِـئُ رَأسَــهافـلَـدَيْكَ.. مَرْكزُ جَاذِبـيتها.. وقِـــــبْــ ــلـتُها.. مُصَــلاَّها.. تُقــــدِّسُ نَفْـسَهافلمنْ-سِوَاك- ينِزُّ- مَدْحًا- هاجـــسي؟ مِدَحِي.. لغيْركَ.. لاتُطاوِعُ هَـجْسَها!فبلاطُكَ النُّورِيُّ.. مَرْقَــى هِمَّــــتِي و”البُرْدَة” الزَّهْـراء.. أعْشَقُ لبْـسَهالا أبْتَغِي خِلَعَ السَّلاطِـــــين.. التي كمْ ذا تَعَــرَّى شــاعــرٌ.. إنْ يُكْسَها