قال مركز البحوث والدراسات الزراعية إن جائحة كورنا أظهرت أهمية الأمن الغذائي للشعوب وضرورة النهوض بالقطاع الزراعي كمنظومة متكاملة وبصورة مستدامة
جاء ذلك خلال بيان نشره المركز أكد فيه أن القطاع الزراعي الموريتاني يواجه العديد من التحديات الجسيمة التي تؤدي إلي تخلف هذا القطاع وبدائيته ويرجع ذلك لأمور منها ضعف البنية التحتية، وغياب استراتجيات بعيدة الأمد، فضلا عن ضعف الكادر البشري.
وهذا نص البيان:
بيان
لقد أظهرت جائحة كورنا أهمية الأمن الغذائي للشعوب وضرورة النهوض بالقطاع الزراعي كمنظومة متكاملة وبصورة مستدامة إن دولة الموريتانية تتوفر علي العديد من نقاط القوة تمكن هذا القطاع أن يكون ركيزة رئيسية من ركائز الإقتصاد بل وتمكنها من تصدير حاصلاتها الزراعية للقارة الأروبية وذللك للميزة الجغرافية ولتوفر الأراضي الخصبة والمياه الصالحة لزراعة
إلا أن القطاع الزراعي الموريتاني يواجه العديد من التحديات الجسيمة التي تؤدي إلي تخلف هذا القطاع وبدائيته ويرجع ذلك أساسا إلي:
– ضعف البنية التحية
– غياب إستراتجيات بعيدة الأمد
– ضعف الكادر البشري المؤطر
– غياب العمالة الماهرة
إن التوسع الأفقي الحالي للرقعة الزراعية لايعد الحل الأمثل بل يجب أن يكون هذا التوسع بشكل شاقولي.
يسعى مركزنا مركز البحوث والدراسات الزراعية التابع للمجموعة الإستثمارية متعددة الجنسيات إلي الولوج للزراعة الموريتانية برصيد خبرات وتجارب عملية عالمية إستمدها بحكم الشراكة مع مراكز البحوث والدراسات الزراعية الأجنبية, وتتضمن الخطة العملية للمركز
– توفير أكثر من ٦٠٠فرصة عمل دائمة و ٢٥٠ فرصة عمل مؤقتة أو بدوام جزئي
– ضخ ٢٠٠حصادة و٣٠٠جرار زراعي
– تطوير البحث العلمي
– إدخال أصناف جديدة من الأرز
ولكننا نحتاج الي مساطر قانونية منظمة لهذا المجال الذي يعتبر أساس كل زراعة وذلك للحد من تدهور إنتاجية الأصناف القديمة.
يعد محصول الارز محصولا رئيسيا في موريتانيا ويعاني من إنتشار الحشائش الضارة ويرجع ذلك للإستخدام المستمر وعدم التناوب علي مبيدات مختلفة ممايكسب الحشائش مناعة ضد هذه المبيدات.
بحكم استخدام الأصناف المحلية في زراعة الأرز فإن النتائج الحالية تشير إلى ضعف كبير لإنتاجية الهكتار حيث لم تتعدى ٣طن في الموسم الحالي بينما القدرة الإنتاجية الطبيعية للهكتار تصل الي ١٢طن للهكتار في حالة إستخدام الأصناف الجديدة المطورة, وينجم عن ذالك ضياع فرص تعظيم انتاجية الهكتار, وتحسين كفاءة الحاصيل…
كماترجع أسباب ضعف الإنتاجية إلى أحد الأسباب التالية او هي مجتمعة:
– تدهور الأصناف المحلية
– كفاءة التسميد
– عمليات خدمة المحصول
– فعالية المبيدات
– الظروف المناخية المعاكسة
سعيا لإبتكار حلول لمشاكل الزراعة في البلد فإن المركز الآن بصدد:
– جمع البيانات وتحليلها إحصائيا لإصدارالتوصيات الفنية السليمة
– القيام بالعديد من التجارب الزراعية في مجال زراعة الحبوب والخضروات والأعلاف
– والقيام بعمليات الإنتخاب والتهجين النباتي
– جلب الإستثمارات وتسويق الآراضي الموريتانية في المؤتمرات الدولية والمعارض الزراغية!
يتوفر المركزعلى إمكانيات مادية ولوجستية وأكاديمية حيث يضم المركز العديد من الدكاترهذة المتخصصين في مجالات زراعة المحاصيل الحقلية ومحاصيل الخضروات والفاكهة ومكافحة الحشائش والمبيدات ونظم الري وزراعة الأعلاف والتحسين الوراثي في النباتات
إننا في المركز نطمح الي فتح قناة اتصال مباشر مع الجهات الوصية والتي حتي الآن لم تتح لنا هذه السانحة والتي ترجع الي أسباب بيروقراطية صرفة.
عن إدارة مركزالبحوث والدراسات الزراعية CREA ِ