الريادة

موريتانيا.. أفراد الشرطة والجيش يدلون بأصواتهم في الانتخابات البرلمانية

الريادة: بدأت اليوم الجمعة، في موريتانيا عمليات التصويت الخاصة بأفراد القوات المسلحة وقوات الأمن في الانتخابات البرلمانية والبلدية والإقليمية، فيما يجري التصويت العام يوم غد السبت.

وعادة تصوت القوات المسلحة وقوات الأمن قبل انطلاق التصويت العام بيوم واحد، للتفرغ لمهامهم الأمنية والتنظيمية ذات الصلة بالانتخابات، حيث بدأت عمليات التصويت في أحد مراكز الاقتراع بالعاصمة نواكشوط.

ويشارك في عمليات الاقتراع، أفراد الجيش والدرك والحرس والشرطة والتجمع العام لأمن الطرق. ويجري التصويت العام في الانتخابات النيابية والمحلية، يوم غد السبت، حيث يتنافس 98 حزبا سياسيا، من أصل 102 وهو عدد الأحزاب السياسية في موريتانيا.

وتستعد البلاد لتنظيم انتخابات، لاختيار برلمان من 157 عضوا، و219 بلدية، وللمرة الأولى يتم التنافس على 13 مجلسا جهويا “مجالس محلية للتنمية”.

في هذا السياق، تصاعدت حدة الاتهامات المتبادلة، بين الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز، وعدد من قادة أحزاب المعارضة، في ختام الحملة الدعائية للانتخابات.

ووجه ولد عبد العزيز، انتقادات حادة لأحزاب المعارضة، في المهرجان الختامي لحملة حزبه “الاتحاد من أجل الجمهورية” في العاصمة.

ووصف الرئيس الموريتاني أحزاب المعارضة بأنها “فلول فساد”، داعيا شعبه إلى سد الباب أمام الأحزاب “المغطاة بغطاء الدين”.

وأكد عبد العزيز، أنه سيسعى بكل الوسائل الشرعية، لتحقيق أغلبية مريحة في البرلمان.

من جهته، عقد التحالف الانتخابي لأحزاب المعارضة والذي “يضم عدة أحزاب رئيسية” في وقت متأخر من مساء الخميس، مؤتمرا صحفيا في نواكشوط ، للرد على تصريحات الرئيس الموريتاني، وقال قادة الائتلاف المعارض، إن تصريحات ولد عبد العزيز، تظهر حجم الشعور بإمكانية الهزيمة، في الانتخابات المرتقبة.

وحذر رئيس حزب “اتحاد قوى التقدم” محمد ولد مولود، متحدثا باسم تحالف أحزاب المعارضة، من أي محاولة للتلاعب بالعملية الانتخابية أو نتائج الاقتراع.

المصدر: وكالات

نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لتحسين خدمتنا. لمزيد من المعلومات طالع "سياسة الخصوصية" أوافق التفاصيل

سياسة الخصوصية