أرسلت الإمارات طائرة تحمل 18 طنا من الإمدادات الطبية والغذائية إلى موريتانيا؛ لدعمها فى مواجهة فيروس كورونا المستجد “كوفيد-19″، ليستفيد منها نحو 10 آلاف من العاملين فى مجال الرعاية الصحية فى موريتانيا، لدعم جهودهم في احتواء انتشار الفيروس.
وقال سفير الإمارات لدى موريتانيا حمد غانم المهيري- في تصريح أوردته وكالة الأنباء الإماراتية،”وام” اليوم الأحد، إنه في ظل التحديات التي تواجه العالم اليوم، ثمة فرصة للتكاتف والتعاون بشكل لم يسبق له مثيل من قبل، مضيفا أن النهج الذي تتبعه بلاده فى تقديم المساعدات، يعطي الأولوية لتلبية الاحتياجات الضرورية وضمان وصولها إلى كافة مستحقيها دون تمييز، حيث يأتي هذا الدعم في إطار الجهود المستمرة التي تبذلها الدولة لمساعدة الدول الأخرى في جهودها لاحتواء فيروس كورونا.
يذكر أن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس أدهانوم غبريسوس، قد أشاد في 15 أبريل بهذه الجهود، ووجهه الشكر للاتحاد الأفريقي، وحكومتي الإمارات وإثيوبيا، ومؤسسة جاك ما، وجميع المشاركين على تضامنهم مع البلدان الأفريقية في هذه اللحظة الحرجة من التاريخ.
وكانت وكالة الأنباء الموريتانية، ذكرت مساء أمس السبت، أن موريتانيا أصبحت خالية من فيروس (كورونا) المستجد، وأوضحت الوكالة – في بيان أمس – أن الفحوصات المتعلقة بالطالبة الموريتانية القادمة من فرنسا، والتي أظهرت الفحوص المخبرية إصابتها بالفيروس دون أن تظهر عليها الأعراض أظهرت خلوها من الفيروس، مضيفة أن الطالبة ستظل في الحجر الصحي 14 يوما، وبذلك تصبح موريتانيا خالية من فيروس (كورونا) المستجد بعد شفاء الحالات الست ووفاة الحالة السابعة.
وسجلت موريتانيا سبع حالات من الإصابة بفيروس كورونا منذ ظهوره الشهر الماضي، وشفي اثنان من المصابين وغادر المشفى في حين توفيت سيدة في طريقها إلى المشفى بعد وصولها من باريس ويواصل الأربعة الباقون علاجهم.
وأغلقت الحكومة الموريتانية المجال الجوي، وعلقت الدراسة في المدارس والجامعات وأغلقت الأسواق وأوقفت النشاطات الجماهيرية الرياضية والثقافية وفرضت حظر التجول من السادسة صباحا حتى السادسة مساء وأوقفت حركة التنقل بين المحافظات.