الريادة

ولد أبغش: دعم ولد السيد ضمان لبناء تكنت مزدهرة

الريادة: أدافع عن مدينتي أين ما عدت.. وانتمائي هو القوة لكي أحقق لمدينتي ما تحتاجه

اختيار حزب الاتحاد من أجل الجمهورية لشباب من أبناء المنطقة كان بادرة تذكر فتشكر للحزب، لكن يجب أن يفهم هؤلاء الشباب أن الحزب اختارهم للدفاع عن النظام السياسي المستقبلي، والدفع إلى الأمام بتنمية المنطقة، التي تحتاج هذه السواعد الطاقوية أكثر من أي وقت مضى.

على قيادة الحزب وضع استراتيجية حقيقية بعيدا عن القبلية، والبحث في ذات الوقت عن تقريب الشباب منها، والمعرفة الدقيقة أن الساسة في تكنت لا تراهن على إشراك الجميع في القرارات التي تعتبر ذا أهمية، وذلك ما تولد عنه قطيعة تامة مع أكثرية الشباب في تكنت والقرى المجاورة لها.

ترى هل ستظلون على العهد الذي جعل الشباب يختار طريقا ثانيا للتعبير عن معاناة مدينته الحبيبة، التي لها موقع تحسد عليه من الناحية السياسية والثقافية والاجتماعية ؟!

ليس التهميش و الإقصاء هو الحل يجب عليكم إشراك القوة الفاعلة في المدينة والقرى التابعة لها من الشباب والنساء، لوضع حلول لمشاكل التنمية، ووضع برنامج سياسي يخدم المدينة برمتها.

هناك العديد من الفاعلين السياسيين من يريد إشراكا حقيقيا لبناء مدينته، فكفاكم سكوتا أيها الشباب الطامحين.

ليست المعارضة هي الحل الآن، فأغلب الساكنة في تكنت تؤمن ببرنامج حزب الاتحاد من أجل الجمهورية، ويدافع عن خياراته وطموحاته لبناء دولة القانون والعدالة والمساواة !

أتمنى أن نجد تطويرا في الطبقة السياسية في تكنت لكي نكون عونا لها على ما تحتاجه المدينة في مجال التنمية، والفرصة الوحيدة لبناء تكنت أصبحت تحتاج أن تكون الطبقة السياسية في حزب الاتحاد من أجل الجمهورية منفتحة ومتصالحة مع ذاتها.. طبقة تريد البناء والعمل !

نحن الآن أيها الساكنة في تكنت أمام تحد حقيقي هو اختيار الحزب من بين أطر الولاية لأحد أبناء المنطقة وأبرز الأوجه الذين ضحوا في مجال بناء الوطن والمواطن لقيادة اللائحة الجهوية لاترارزة، وهو المفوض الإقليمي المتقاعد محمد ولد ابراهيم ولد السيد، ما يستوجب علينا جميعا شبابا وشيبا أن نكون يدا واحدة من أجل أن نبني مدينة كنا طامحين لها !!

الفرصة الآن أيها الشباب أصبحت تحتاج إلى أن نتحد ونتفق ويساعد كل منا الآخر على تجاوز جميع التحديات ونعمل بأن نكون واثقين أن النصر حليفنا.

محمد سالم ولد أبغش

نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لتحسين خدمتنا. لمزيد من المعلومات طالع "سياسة الخصوصية" أوافق التفاصيل

سياسة الخصوصية