انطلقت صباح اليوم الأحد في عاصمة النيجر “نيامى” أشغال القمة الإفريقية الثانية عشرة التي تستمر ليومين، بحضور السيد محمد ولد عبد العزيز رئيس الجمهورية، والعديد من القادة الأفارقة، ويتضمن جدول أعمال القمة العديد من المواضيع الاقتصادية والأمنية علاوة على تطوير آلية الإصلاح الهيكلي لمؤسسات الإتحاد الإفريقي.
ويحظى الملف الاقتصادي بالجانب الأكبر من أعمال القمة خصوصا ما يتعلق بمنطقة التجارة الحرة لدول الإتحاد الإفريقي إضافة للملفات الأمنية ومخاطر التهديدات الإرهابية التي تعصف بدولا في المنطقة .
ويسعى القادة الأفارقة من وراء إنشاء منطقة تجارة حرة إفريقية إلى زيادة حجم التبادل التجاري بين دول القارة بحوالي بما يقدر 60 % بحلول عام 2020 .
ويعلق الكثير من شعوب دول القارة إضافة إلى قادتها الكثير من الآمال بغية الرفع من المستوى التنموي لشعوب القارة لما يحقق رخاء طال ما حلمت به شعوب القارة السمراء على مر السنين.