الريادة

تركيا:ترد على تهديد حفتر باستهداف الطائرات التركية في ليبيا

رد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اليوم السبت، على إعلان الجيش الوطني الليبي أنه أصدر أوامر باستهداف السفن التركية في المياه الإقليمية الليبية وأي نقطة على الأرض تتعامل مع تركيا.

وقال أردوغان إن بلاده ستتخذ التدابير اللازمة حال التأكد من صدور قرار من قائد الجيش الوطني الليبي، خليفة حفتر، باستهداف الطائرات التركية.

وتابع الرئيس التركي، في مؤتمر صحفي في أوساكا اليابانية اليوم السبت، “ليس لدي علم حول توجيه حفتر أمر بضرب الطائرات التركية”.

وأضاف أردوغان “قد نتخذ التدابير اللازمة في حال كان صدور قرار كهذا من حفتر”.

وكان الجيش الليبي اتهم تركيا بمساندة حكومة الوفاق الوطني المتمركزة في طرابلس عسكريا.

وقال الناطق باسم الجيش الليبي، أحمد المسماري، في مؤتمر صحفي أمس الجمعة، “أصدرت القيادة أوامرها بإغلاق المجال الجوي أمام هبوط أي طائرة تركية في المطارات الليبية وكذلك منع أي طائرة ليبية بالتوجه إلى تركيا”.

وأضاف المسماري “الدعم التركي للمليشيات المسلحة مستمر عن طريق مينائي طرابلس ومصراتة بالأسلحة و الجنود”، موضحا أن “القائد العام للجيش الليبي المشير خليفة حفتر، أصدر أوامره لآمر ركن القوات الجوية باستهداف البواخر التركية أو أي باخرة قادمة من تركيا فور دخولها المياه الإقليمية الليبية”.

وتابع المسماري “القيادة ستحظر أي رحلات جوية تجارية من ليبيا إلى تركيا، فضلا عن أنها ستتعامل مع أي طائرات وافدة من تركيا تحاول الهبوط في طرابلس باعتبارها معادية”.

وأوضح المسماري “هذه الإجراءات اتخذت على خلفية التدخل السافر لأردوغان في ليبيا، وعلى الشعب التركي أن يثنيه عن هذه التصرفات الرعناء”، لافتا “تركيا تدعم حكومة الوفاق بكل المقدرات وهناك ضباط وجنود موجودون في طرابلس، فضلا عن أن طائرات استطلاعهم لا تغيب عن الأجواء الليبية”.

وكان الجيش الوطني الليبي، بقيادة المشير خليفة حفتر أعلن في الرابع من أبريل/ نيسان الماضي إطلاق عملية للقضاء على الجماعات المسلحة والمتطرفة التي وصفها بـ “الإرهابية” في العاصمة طرابلس، والتي تتواجد فيها حكومة الوفاق المعترف بها دوليا برئاسة فائز السراج، الذي أعلن ما أسماها “حالة النفير” لمواجهة الجيش واتهم حفتر بـ “الانقلاب على الاتفاق السياسي للعام 2015”.

نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لتحسين خدمتنا. لمزيد من المعلومات طالع "سياسة الخصوصية" أوافق التفاصيل

سياسة الخصوصية