الريادة: في سبيل التطور الذي تفرضه المرحلة الحالية واللاحقة من مستقبل البلاد، يفرض ذلك على كافة الفاعلين السياسيين. وكذا الحكوميين بذل المزيد من العمل والإنتاج للوصول إلى أحسن النتائج المرجوة.
وقد بذلت حكومة معالي الوزير الأول المهندس محمد ولد بلال الكثير من الجهد سبيلا إلى الوصول إلى ما ينفع الناس. ويمكث في الأرض.
وبما أن التعليم يعد أهم الركائز التنموية في بناء أي مجتمع، أنجزت الحكومة الموريتانية العديد من المؤسسات. التربوية في شتى ربوع الوطن وبأعلى المعايير والمواصفات والجودة.
كما أولت حكومة معالي الوزير الأول وبتوجهات سامية من رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، عناية كبيرة. تمثلت في زيادة مخصصات التعليم في ميزانيات الدولة بأكثر من 18% مقتربة من تعهد رئيس الجمهورية برفعها إلى 20%.
وكي يتأكد الجميع من أن الساسة العامة للدولة تصب في هذا الاتجاه، يشرف رئيس الجمهورية كل عام . على حفل انطلاقة العام الدراسي الذي بات سنة حميدة في السنوات الأربع الأخيرة وهو ما يعكس بجلاء. أهمية التعليم واعتباره أهم دعائم وركائز التنمية في البلاد.
أما على مستوى المناهج الدراسية فقد عملت الحكومة الموريتانية على تطوير المناهج الدراسية بما يوائم الفترة الزمنية. وما تقتضيه متطلبات السوق المحلية من إعداد أجيال قادرة على سد حاجيات السوق المحلية بالكفاءات الوطنية. في شتى المجالات، حيث تم تفعيل واستحداث مصالح وزارية تعنى بالتعليم الفني والتقني يتم اختيار الطلاب . مؤسساتها التعليمية على معايير فنية تعكس خبرة القيمين عليها ومعرفتهم باحتياجات السوق المحلية.
وبما أن اللغة هي الوعاء الجامع ونقطة التواصل والتفاهم بين مكونات المجتمع، تبنت الحكومة الموريتانية بناء . على مخرجات الأيام التشاورية حول التعليم وترسيم اللغات المحلية، خطة جديدة لتحديد المناهج الدراسية. وفرض اللغات الوطنية وادماجها في نظام التمدرس في إطار المدرسة الجمهورية المنضوية ضمن برنامج فخامة. رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني.
بيد أن كل ما قيم به من أعمال وإصلاحات في هذا الإطار لا يزال الطريق طويل وشاق وعلى الجميع المشاركة فيه كل من موقعه ومكانته التي يشغل.