أكد رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات التونسية، نبيل بفون أن الانتخابات الرئاسية ستجرى في موعدها المقرر يوم العاشر من نوفمبر المقبل، مشددا على أن تغيير الموعد أمر غير مطروح للنقاش.
وقال بفون، في تصريح لوكالة “تونس أفريقيا” للأنباء، إن الهيئة “ستعمل جاهدة على إجراء الانتخابات في أجواء طيبة رغم تزامنها مع احتفالات المولد النبوي الشريف بمدينة القيروان والتي تشهد بالمناسبة توافد عديد الزوار وحركية كبيرة”.
وأوضح بأن “هذا الموعد نهائي وغير مطروح تأخيره أو تقديمه، وتم ضبطه وفق المواعيد الدستورية كما أنه يأخذ بعين الاعتبار المسائل الميدانية”.
وتابع بفون قائللا إن الهيئة “ستتعامل مع المستجدات القادمة في حينها، إذ تعكف على إيجاد حلول عملية من الناحية التنظيمية لإجراء الانتخابات الرئاسية التي تتزامن مع احتفالات المولد، بالعمل على إنجاح الموعدين وتوفير كل الظروف لها”.
وأردف بفون “موعد الانتخابات يضبط وفق مواعيد دستورية، فيما يوم المولد النبوي يتم تحديده بالرؤيا ويمكن أن يكون في نفس يوم إجراء الانتخابات”.
وفي وقت سابق طالبت أحزاب وجمعيات مدنية تونسية الهيئة بتغيير موعد الانتخابات الرئاسية لتزامنها مع احتفالات المولد النبوي، والتمست حركة “النهضة”، في بيان، من الهيئة الوطنيّة العليا للانتخابات إدخال التعديلات الضرورية على جدولها الانتخابيّ لتفادي تزامن تاريخ الانتخابات الرئاسية مع تاريخ إحياء المولد النبوي الشريف.
وثمن بيان “النهضة” خطاب الرئيس الباجي قايد السبسي الذي ألقاه بمناسبة الذكرى 63 للاستقلال المتضمن التأكيد على خيار الوحدة الوطنيّة، وتوفير المناخات المساعدة لتطور الساحة السياسيّة نحو المزيد من النضج والمسؤولية ويضع البلاد على سكة الانتخابات التشريعية والرئاسية، وأن تكون أوضاع البلاد ومشاغل المواطن واهتماماته أولوية الجميع.