الريادة…ألاك: أشرف والي لبراكنه، السيد محمد ولد السالك، ووالي اترارزه، السيد أحمدنا ولد سيد أب، صباح اليوم الأربعاء بمدينة ألاك، على انطلاق الورشة الإقليمية للتخطيط التشاركي والشامل لأنشطة مشروع . الصمود والتنمية الجماعية لضفة نهر السنغال لسنة 2026، بحضور السلطات الإدارية والأمنية، وعدد من المنتخبين والفاعلين المحليين من ولايتي لبراكنه واترارزه.
وتهدف الورشة، التي تدوم يومين، إلى بلورة خطة تنموية تشاركية تعتمد مقاربة وقائية وتكيفية، من خلال . تعزيز قدرة المجموعات السكانية على ضفة النهر على الصمود في وجه التغيرات. المناخية ومخاطر الصراعات، مع التركيز على إدماج الفئات الهشة، ودعم وسائل العيش المقاومة للمخاطر البيئية.
كما تسعى الورشة إلى مواءمة أولويات البلديات المستفيدة مع الاستثمارات العامة الهيكلية، وتعزيز المشاركة. الفعالة للمجموعات المحلية في مسار التخطيط التنموي عبر الحدود، بما يكرّس الملكية المجتمعية المستدامة، ويحد من الفوارق بين الجنسين عبر دعم النساء في مجالات الصمود والولوج إلى الموارد.
وفي كلمة بالمناسبة، أكد والي لبراكنه أن هذه الورشة تمثل محطة أساسية في مسار إعداد برنامج مندمج. يخدم البلديات المستهدفة، مشيدًا باختيار ولاية لبراكنه لانطلاقة الورشة، ومثمنًا جهود المنسقية الوطنية للمشروع.
من جانبه، أشار رئيس جهة لبراكنه، السيد المصطفى ولد محمد محمود، إلى أهمية التكامل بين التنمية. البلدية والتنمية الإقليمية، فيما أكد العمدة المساعد لبلدية ألاك، السيد سيدي أحمد ولد البو. أن الورشة تفتح آفاقًا جديدة لإعداد برامج العمل والميزانيات السنوية بطريقة شاملة.
وقدم المنسق الوطني للمشروع، السيد أحمد سالم المراكشي، عرضًا حول أهداف المشروع ومجالات تدخله. تلاه تقديم عروض فنية متخصصة من طرف خبراء المشروع تناولت محاوره ومكوناته.
