الريادة

قصيدة عصماء مع الشاعر احمدو عبدالله احمد الصفي

الريادة/ قصيدة للعلامة الشريف أحمدو عبدالله أحمد الصفي في الترحيب بالمولد النبوي الشريف

الا أهـلا بـيوم قد تحـلى. بمولد احـمد فعلا محـلا

وحـلاَّ شهره المـيمون عقدا. من العلياء لما فيه حلا

فأضحى بالاضافة ذا ارتفاع. بمن يكن المضاف له محلاَّ

فاهـلا اذ اهـل بــه وقـلـت. له والله اهـلا اذ أهــــــــلا

حوى ذاليوم مالم يحويوم ولـن يحـويه آخر او أولا

مذ ابرز درة الاكـوان فيه من اصداف الغيوب الله جلا

فعظمه احتفاء واحتفالا بمولدمن به الشـرك اضمحلا

بمولدمن به شرفت معد وطرف كنانة في المجدجلاَّ

وحلت منزلاعالِِ قريش. يدالآمـال عـن أدنـاه شـلا

وٱَقصى المجدحل به قصيُُّ وأحرزهاشم القدح المعلا

ىبمولدمن أتي والارض ملئ بإشراك تمددو احـزالاَّ

فقام لمنهج التوحيد يدعوا. فبعضهم اهتدى والبعض ضلاَّ

فقارعهم وقرعهم بئاي. فحج واسكت اللسن الأبلا

وساقهم ضلالهم لبـدر. ليسقوا بالردى نهـلا وعلا

فوافوه تحيط به صـحـاب. تسل الروح بالاسياف سلا

اذا ما عاينوا مجرا لــهامـا. بأعينهم لحب المـوت قلا

تهاب الاسد صولتهم اذا ما. بنارالحرب صالـيها تصـلا

فجالدهم فجدلهم فـاضحوا بساحتها على الاذقان تــلا

ومن لم يصمه حد المواضي. حديد القيد في رجليه صـلا

ولم يني عمره يغزو ويغزي. الى ان ظلمة الاشراك صلا

وسن محجة بيضا فلــيل. بها مثل النهار اذا تـجلا

الا اعظم بها نعمى علينا ان اعطينا محمدا الاجلا

سراج الكون سر السر أبهى. وابهـج من به دهـرتـحلا

واكرم من به وخدت ذمول. واشجع من به طرف تـهـلا

ألم تكن الحبيب عليه قصرا. أليس بعمره المولى تـألا

أما جلاه بالا قصى امامــا. وصف المرسلين وراه صلى

ىالم يك بالعيان وذاك أقصى. مروم خصـه مـولاه جـلا

وأوحى ثم ما أوحـى الـيه. بإبهام على التعظـيم دلا

أما أثنت على خلـق عظـيم. له آي بـها التوكـيد حــــلا

الم يك عن مدى خلـق عظيم. من الفرد العظيم الفكـر كلا

بلى والله كيف إذا يــدانى. أيعقل ان يدانى لا وكـــلا

توسلنا به زلفى الى مـن. على حضراته بـهـداه دلا

وأولاه وسـاطة كـل خـير. وولاه الـهـدى ربـطا وحلا

ومن يحـجـوا توسلنـا بـطه. بحـق ربابة المولى أخـلا

وأن نداءه شـركـا بمن لا. شريك له إذا والله ضـلا

ومن شرك الضلالة اربكته. فلن يدر الشريك من المولا

توسلـنا اليـك بـه الـــهي. أعذنا أن نضل أَو أن نضلا

ووفقنا لما تـرضى وثبت. عليـه فلا نـزل ولا نـزلا

وطهر أنفـسا منـا مـلاء. عيوبا لم نخل ولـن نخـلا

بأنوار اليقين فيـخرجن الـ. أعز حقيقة منهـا الا ذلا

وأتمم سعينا واقبل وضـاعف. فعامله مع التقليــل الا

وفـقهنا وهبـنا منك نصرا. عزيزا من تعز فلن يـذلا

وعافيـة بـدارينا وحفظـا. علينا سجفه الضـافي تدلا

وفي الطاعات هبنا طول عمر.

فمن يعمره طاعات تـملا

ورزقا واسعا حلوا حـلالا.

فطيب الوسع حيث حلا وحلا

وجد رسم الذنوب بجود عفو

به تعفى الذنوب اذا استهلا

وبوئنا بـــه جنات عـدن.

فنبأى انـها حسـنت مـحلا

وزدنا ثم بالحسنى فنسلوا.

نعيما ما سواه عنه ســلا

بجاه المصطفى الغوث الذي من.

دعاه لداهم الجلى تجلى

اناديه امتثال حديث الاعمى.

وارغاما لاعمى قد تضلا

أيا طه هــيا طه أطـه الـ.

منادى المفرد العلم المحلى

ويا غوث الحريب أغث حريبا.

قد استحلى نداءك واستحلا

أموئلنا اذا الـلأوى ألـمـت.

وملجأنا اذ اما الخطب جـلا

ومـفزعنا أذا ما أفـزعـتنا.

زلازل توهن الـسِّمع الأزلا

فينزلنا البواذخ من شمـام.

نزولك لا النزول على المعلى

الا انـا لـظلــك قد أويـنـا.

من اهوال بيوم قد أظلا

ومن ريب الزمان وليس يخشى.

صروفا من به عنها استظلا

تولى امورنا كلا فـامر.

تولاه له المولى تولى

وهبنا الرفع منك فكل رفع.

عـداه نعده خفضا مـحـلا

ومن ترفعه لم ينسخ بفعل.

يكون ولابكان ولابــــظلا

اياطه رفعت معل فـعلي

اليك فصح لي الفعل المعلاَّ

وأدواء اود لـها شـــفـاء.

فذو داء بك استشفى أبــلا

وحاجـات انخت بها مطـايا.

رجاء لاتمل اليك مـــــلا

ومما خفت ذمتكم مـلاذي.

وجاعلـها ملاذا لـن يـولاا

لا كن لي اذا ما كـل مـولا.

بقعر مفازة عني تـــولا

وكن لي في المعا داذا خليل.

لهول الامر عن خل تـخلى

وعني فالطلع بقضا حقوق.

مطلت بها فصرت بها مطلا

فلن يخشى من الحاج امتناعا.

اخو حاج بك الصعب استذلا

ولن يخشى المضيفة مستجير.

بظل جوارك الضافي استظلا

عليك الهنـا بدءا وختــــما.

أتم وأكمل الصلواة صلى

وسلم مثلها أزكي سلام.

عليك الدهر هيدبه تدلا

وآلك والصحاب ومن تلا ما.

بكم حسن الختام لمن تتلَّى

الـشاعر أحمدوعبدالله/الصفي

نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لتحسين خدمتنا. لمزيد من المعلومات طالع "سياسة الخصوصية" أوافق التفاصيل

سياسة الخصوصية