أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة، الأربعاء، عن ارتفاع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى 53 شهيدا و320 جريحا.
وأوضحت وزارة الصحة، في تصريح مقتضب، أن “بين الشهداء 14 طفلًا و3 سيدات”.
وتواصل طائرات الاحتلال شن سلسلة غارات على مختلف مناطق القطاع لليوم الثالث على التوالي.
بينما ترد الفصائل الفلسطينية بقصف البلدات الإسرائيلية بالصواريخ.
وأعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس عن توجه ضربةً صاروخيةً بـ15 .صاروخاً لديمونا و50 صاروخاً لأسدود المحتلة بعد ظهر اليوم الأربعاء.
وفي وقت سابق، كشفت كتائب الشهيد عز الدين القسام، أن الضربة الصاروخية التي وجهتها فجر .اليوم لتل أبيب ومطار “بن غوريون” استخدمت فيها لأول مرة صواريخ SH85 تيمناً بالقائد الشهيد محمد أبو شمالة. إضافة إلى صواريخ من طراز A120، M75، J80، J90 .
وأضافت أنها استهدفت بئر السبع المحتلة بصواريخ من عائلة سجيل، واعترف العدو بمقتل 3 من مغتصبيه .وإصابة آخرين ووقع أضرار كبيرة في القصف القسامي.
إلى ذلك، عاودت الكتائب قصف حقل صهاريج “كاتسا” جنوب عسقلان بـ20 صاروخاً من طراز Q20 والذي .تشتعل فيه النيران منذ أمس بفعل القصف القسامي.
ووجهت الكتائب ضربةً صاروخيةً كبيرة إلى منطقة تل أبيب ومطار “بن غوريون” ب110 صواريخ رداً على استئناف استهداف الأبراج السكنية.
بدوره، أكد أبو حمزة الناطق باسم سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، “أن المقاومة مستمرة في جهادها ولن تتراجع مهما كان الثمن والتضحيات”.
وقال أبو حمزة، في كلمة مصورة، إن سرايا القـدس وجهت ضربة صاروخية بـ100 صاروخ صوب تل أبيب ومحيطها عند الخامسة فجرًا.
وأضاف “استطعنا رد الصاع صاعين في جوابنا على استمرار العدوان واستهداف الآمنين والمدنيين ومجاهدي المقاومة إلى جانب اغتيال ثلاثة مجاهدين من قادة العمل الصاروخي في سرايا القدس”.
وتابع أبو حمزة: “رأيتم ورأى العالم بأسره صنيعاً جميلاً عمل عليه مجاهدونا إعداداً وتجهيزاً وحفروا بالصخر وصولاً إلى قدرات صاروخية ذاقت تل أبيب وعسقلان خلال اليومين حمماً من نور ونار رجالنا الأفذاذ”.