الريادة

المتحدثة باسم البيت الأبيض:تصف محادثات إيران بالخطوة بناءة مبكرة

وصفت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين ساكي، اليوم الأربعاء، المحادثات الجارية مع إيران بشأن .معاودة الانضمام للاتفاق النووي لعام 2015 خطوة بناءة مبكرة لكنها لن تقدم جدولا زمنيا لأي قرارات.

وتجري الولايات المتحدة وإيران محادثات غير مباشرة هذا الأسبوع في فيينا بشأن العودة للاتفاق.

وفي نفس السياق، قالت 3 مصادر دبلوماسية إنه تم تأجيل محادثات كان من المقرر عقدها. بين الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة وإيران بهدف الحصول على إجابات من طهران بشأن العثور على آثار يورانيوم غير مبررة في بعض المواقع.

ويضيق ذلك من فرص تحقيق تقدم في تقارب مع الغرب أو يهدد بتقويض الخطوات التي جرى اتخاذها في هذا الشأن.

ووضع الاتفاق النووي الإيراني الموقع في 2015 حدا فعليا لما تعتقد الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وأجهزة المخابرات الأمريكية أنه كان برنامجا سريا للأسلحة النووية أوقفته إيران في 2003.

لكن على مدى العامين الماضيين، وجد مفتشون من الوكالة الدولية للطاقة الذرية آثار يورانيوم معالج في ثلاثة مواقع لم تعلن إيران عنها من قبل، فيما يشير إلى أن طهران امتلكت مواد نووية مرتبطة بأنشطة سابقة لم يُعرف عنها شيء بعد.

وتريد الوكالة الدولية للطاقة الذرية اقتفاء أثر تلك المواد لضمان عدم تحويل إيران أيا منها لصنع أسلحة نووية.

وفي محاولة لتحقيق انفراجة وتجنب التصعيد بين طهران والغرب، قالت الوكالة الدولية إنها ستعقد محادثات مع إيران اعتبارا من بداية أبريل نيسان بهدف تحقيق تقدم بحلول أوائل يونيو حزيران.

وقال مصدر دبلوماسي أوروبي “تم تأجيل موعد البداية في أبريل لعدة أسابيع. قد يكون لأسبوعين على الأقل” مضيفا أن سبب التأجيل فني.

وقال دبلوماسيان آخران أيضا إن بدء المحادثات تأجل، وأشار أحدهما إلى أن وفد الوكالة الدولية سيكون برئاسة ماسيمو أبارو كبير المفتشين.

ولدى سؤاله عن التأجيل قال متحدث باسم الوكالة الدولية للطاقة الذرية: “تأكد موعد في أبريل”. ولم يستجب مسؤولون إيرانيون بعد لطلبات للتعليق.

نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لتحسين خدمتنا. لمزيد من المعلومات طالع "سياسة الخصوصية" أوافق التفاصيل

سياسة الخصوصية