أعلنت تونس، السبت، تعديلا وزاريا جديدا من أجل ضخ دماء جديدة في حكومة، هشام المشيشي.
يأتي ذلك وسط توتر سياسي كبير وأزمة اقتصادية غير مسبوقة.
وفي مؤتمر صحفي، قال رئيس الوزراء التونسي، هشام المشيشي، إنه عين 12 وزيرا جديدا في تعديل وزاري جديد.
ولفت إلى أنه يأمل أن يضخ دماء جديدة في حكومته.
وعين المشيشي وليد الذهبي وزيرا جديدا للداخلية، بعد إقالة توفيق شرف الدين هذا الشهر والمحسوب على الرئيس قيس سعيد.
وذلك في خطوة تؤكد التوتر بين رأسي السلطة التنفيذية في البلاد.
وأكد المشيشي، خلال المؤتمر الصحفي، إن الهدف الأساسي من التعديل هو مزيد من إحكام تطبيق رئاسة الحكومة وتنفيذ خططتها، وذلك جاء بعد عملية تقييم للأداء الحكومي.
وأوضح المشيشي أن هذا التعديل سيتم عرضه على رئيس الجمهورية، قيس سعيد، وسيذهب إلى مجلس الشعب وفقا للدستور التونسي.