الريادة

مقابلة تلفزيونية على قناة الموريتانية تثير جدلا واسعا على وسائل التواصل الاجتماعي

أثارت مقابلة تلفزيونية مع عدة وزراء وسياسيين وضمت حوالي 17 شخصا جدلا واسعا على وسائل التواصل الاجتماعي في موريتانيا.

وتسببت الحلقة في غضب كبير بين المدونين بسبب عدد الضيوف وازدحامهم وطريقة جلوسهم متلاصقين وتبادلهم لنفس الميكرفون في ظل الوضعية الخاصة التي تعيشها البلاد بصفة خاصة و العالم بصفة عامة بسبب وباء كورونا.

وفي نفس السياق كتب الصحفي زايد محمد على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك : الليلة التلفزة جايبه اجماعة من الوزراء بقيادة نذيرو – ال نصف فترتو – قضاها فى التلفزة كلعوا الكمامات وتكاربو وانا ذاك بعد ماه شين عند يغير باط متناقض مع ذ ال واحلين فيه والغريب عن ذ من الوزراء والمسؤولين ماجابولهم صحفي أسولهم وال اعنكتهم كماجرت العادة….

فيما كتب الدكتور محمد محمود الحسن :

▪︎التباعد الاجتماعي ممارسة…!!!
▪︎ الحضور من اجل المشاركه….!!!
▪︎المشاركة من اجل تقديم الافادة… !!
وعليه كان من الافضل ان يكون الحضور محدود ا (ضيوفا ومحاورين) لاجل ان يأخذ كل متحدث الوقت الكافي لتعم الفائدة…..17 شخص في برنامج حواري لاتخدم الشكل ولا المضمون.

وهو نفس ما جاء في تدوينة سيدي جدو حيث قال : اجتماع بعض أعضاء الحكومة وبعض رؤساء الاحزاب في برنامج تلفزيوني، استهتار بكل معايير السلامة،تمنعون الصلاة في الجامع والدراسة،بحجة التباعد.

أما الصحفي الكبير حبيب الله ولد أحمد فقد كتب في الموضوع التدوينة التالية :إذن ماهي مشكلتنا مع صلاة الجمعة والجماعة؟!!
كيف نقنع مواطنا بالتباعد والكمامات ونظهر له على تلفزتنا الرسمية نخبة وزراء وبرلمانيين وإعلاميين بالكاد يجلس أحدهم مطمئنا ويد ملاصقه فى ( شاكلته)
استيديو ضيق جدا كانك تقرأ فى وجوه الحاضرين شوقا خفيا لانتهاء البرنامج لاخذ جرعة هواء نقي
بالمناسبة البرامج الحوارية تفقد قيمتها إذا تجاوزت ضيفين أو ثلاثة مع الصحفي
13 ضيفا لايمكن لثلاث ساعات منحهم فرصة للحديث بعد الإعلانات والتقرير الافتتاحي وسقوط كاميرا اومايكرفون اوتدخل المخرج فى ترتيب الجلوس لذلك يأخذ احدهم دقيقتين لايوصل خلالهما أية فكرة ولايكمل حتى مقدمة لمداخلته وغالبا يمنح دقيقتين اخيرتين حسب موقعه فى الطابور يختم بهما مشاركته
ما الفائدة إذن
دقيقتان بداية لشكر التلفزة على الاستضافة ودقيقتان ختاميتان لشكرها أيضا على إتاحة الفرصة
برنامج حواري لايستفيد منه أحد
ويفقد المشاهدين الثقة ليس فقط فى اجراءات الحكومة لمواجهة( كورونا) ولكن ايضا فى التلفزة التى تشجع على خرق كل اجراءات الوقاية
كان بمقدور التلفزة تفويج الضيوف
الليلة وزيران ونائب
ومساء غد نائبان ووزير
وبعدها مدونان ورئيس وكالة او( مفوضية ) وهكذا
الليلة لن يخرج المشاهد بأية فكرة عن عمل الحكومة فقط سيرى تقاربا جسديا وكمامات تحت اللحى وعلى( كورونا) السلام.

نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لتحسين خدمتنا. لمزيد من المعلومات طالع "سياسة الخصوصية" أوافق التفاصيل

سياسة الخصوصية