حثت مديرة صندوق النقد الدولي كريستين لاغادر الدول على “استخدام كل الأدوات” لمقاومة عواقب النزوح الحتمي لرؤوس الأموال وسط مخاطر تتعلق بالتجارة وأسعار الفائدة.
وصفت لاغارد نزوح رؤوس الأموال هذا بالحتمي، حيث يتأهب العالم لتداعيات الخلافات التجارية وتحول البنوك المركزية الرئيسية في الغرب صوب دورة تشديد نقدي.
وأوصت بمزيد من المرونة بخصوص إدارة تدفقات رؤوس الأموال، مضيفةً أن بعض الأسواق الناشئة، مثل دول جنوب شرق آسيا، أبدت تردداً في تفعيل مثل تلك القيود، اعتقاداً منها بأنه ينبغي ألا تستخدم في غير الظروف الاستثنائية.
وأضافت أنها تأمل أن تأخذ الصين بتوصية الصندوق بمواصلة التحرك صوب نظام يسمح بمزيد من المرونة في حركة اليوان، مشيرةً أن الصندوق يرى مزيداً من الدول، ومن بينها الصين، تسمح لعملاتها بالتذبذب.
وقالت “دعمنا تحرك الصين صوب مرونة العملة”، مضيفةً أن صندوق النقد يشجع السلطات الصينية على “المضي في ذلك المسار”.
و نوهت لاغارد إلى أن الصندوق لم يتلق بعد طلباً رسمياً من باكستان لتقديم المساعدة المالية.
هذا وقد أكدت لاغارد أن توقعات الصندوق للنمو الاقتصادي مشروعة بالكامل، وهي أرقام مرتفعة، مبينة أن نسبة النمو بواقع 3.7% ليست مخجلة، وبامكانها أن تكون أعلى، مشيرة إلى انه لا شك من وجود مخاوف تحيط بالأسواق الناشئة والدول ذات الدخل المنخفض وخاصة إذا حصل تباطؤ في النمو في الصين إلى مستوى يؤثر على السلع وسلاسل التوريد.