قال رئيس نيجيريا محمدو بخاري إنه “لا تزال هناك مناطق رمادية يتعين توضيحها بشأن مالي.
وأوضح إن الأمر يتعلق بنائب الرئيس، قبل أن ترفع المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا عقوباتها”.
وأضاف بخاري في بيان صادر عنه، عقب لقائه مبعوث “الإيكواس” الخاص إلى مالي غودلاك جوناثان، أن “القادة العسكريين الماليين لم يلبوا بعد طلب الإيكواس بشأن نائب رئيس مدني، كما لم يوضحوا دوره في الحكومة”.
وطلب بخاري من غودلاك تقديم تقرير للرئيس الدوري للمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا.
وتأتي تصريحات الرئيس النيجيري بعد تعيين وزير الخارجية الأسبق مختار وان رئيسا للحكومة في مالي.
كما تعقب أداء باه نداو اليمين رئيسا انتقاليا، وعاصيمي غويتا اليمين نائبا له، وذلك لفترة انتقالية تستمر 18 شهرا.
وكانت “الإيكواس” قد اشترطت مقابل رفع العقوبات عن مالي تعيين رئيس حكومة مدني.
ولم تعلن بعد موقفا جديدا بعد تعيين مختار وان، المرتقب أن يكشف عن تشكيلته الحكومية الثلاثاء.