قالت مصادر إعلامية إن الوزير السابق محمد ولد جبريل قرر الانسحاب من حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم، والانضمام إلى حزب الحزب الوحدوي الديمقراطي الاشتراكي الذي يتداول على نطاق واسع أنه قريب من الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز.
وكانت مصادر أخرى أكدت استعداد ولد عبد للعزيز للإعلان عن الحزب والذي تم اختيار الوزير السابق سيدنا عالي ولد محمد خونه أمينا عاما للحزب الجديد.
ويشغل الحزب عمارة من عدة طوابق، تقع خلف دار الشباب القديمة وسط العاصمة انواكشوط.
ويجري حديث واسع عن شراء الرئيس ولد عبد العزيز للحزب الذي تعود ملكيته للقيادي البعثي محفوظ ولد اعزيزي.
ويواجه ولد عبد العزيز تهما بالفساد، استجوب على خلفيتها بعض أفراد أسرته ومعاونيه السابقين.