دعت مجموعة من الحركات الشبابية المعارضة السلطات الموريتانية للإفراج الفوري عن الصحفي أحمد ولد الوديعة، المعتقل لدى الأمن الوطني منذ أكثر من أسبوع دون توجيه أية تهمة.
قال البيان الصادر عن الحركات الشبابية الخمس، وهي ” 25 فبراير ونستطيع وكفانا ورفض ومحال تغيير الدستور” أن اعتقال ولد الوديعة يمثل ” تكميما لصوت من أصوات الرفض والحرية والذود عن الحقوق”.
ودعا البيان إلى الوقوف صفا واحد أمام موجه “التكميم والتضيق على الحريات العامة”، مطالبا بتشكل جبهة وطنية من أجل الدفاع عن النشطاء الحقوقيين.
كما وصف البيان عهد ولد عبد العزيز بأنه “عشرية سوداء”، مشيرا إلى أن “السلطة الاستبدادية” برهنت “على رعونتها وتخبطها وفشلها الذريع”.
كما اتهمت الحركات الموقعة على البيان النظام بأنه حاول التغطية على الواقع “باختلاق أزمات وإثارة نعرات عرقية وإدخال البلاد في حالة طوارئ غير معلنة”.