قال المتحدث باسم المجلس العسكري الانتقالي في السودان شمس الدين كباشي إنه لن يُسمح لحاملي الجنسيات الأجنبية ولا لأعضاء المجلس العسكري الترشح في الانتخابات حتى إن خلعوا الزي العسكري.
وأوضح في تصريحات لـ”الحرة” أن المجلس لن يسمح بالاعتصام مرة أخرى أمام مقار الجيش، مشيرا إلى أن خدمة “الإنترنت لن تعود الآن ولا موعد محددا لعودتها”.
وقال كباشي الذي يترأس اللجنة السياسية بالمجلس العسكري إن الأخير طالب الوسيط الإثيوبي باستئناف التفاوض مع قوى الحرية والتغيير خلال 24 ساعة، لكنها ترفض الاستجابة، حسب تعبيره.
وأردف أنه “لا الولايات المتحدة ولا أي جهة أخرى كانت تملي علينا شروطا أو مطالب”، مضيفا أن المسؤول الأميركي الذي زار الخرطوم “لم يأت بمطالب”.
وقال إعلان قوى الحرية والتغيير في السودان إن وفده أجرى مباحثات الأربعاء مع مساعد وزير الخارجية الأميركية للشؤون الإفريقية تيبور ناغي والمبعوث الأميركي الخاص للسودان دونالد بوث.
وأشار في بيان إلى أن اللقاء تطرق إلى الوضع في السودان وأن الطرفين أكدا “ضرورة انتقال مقاليد الحكم إلى سلطة مدنية انتقالية في أقرب وقت تحقيقا لتطلعات الشعب السوداني ومكتسبات ثورته”.
وجاء في البيان أيضا “ضرورة التحقيق الشفاف والمسنود دوليا في أحداث الاعتصام وتقديم من أمر وخطط ودبر ونفذ للمحاسبة والمحاكمات العادلة”.