الريادة

نواكشوط: ولد العيد يطالب الشعب الموريتاني نبذ التفرقة بين إخوة الوطن والدين والثقافة

الأستاذ العيد ولد محمدن
الأستاذ العيد ولد محمدن

طالب رئيس ” ميثاق الحراطين للحقوق ” الأستاذ العيد ولد محمدن في خطابه بمناسبة الذكرى الخامسة لمسيرة الحقوق السياسية والإقتصادية والاجتماعية للحراطين، من مساحة مسجد إبن عباس، الحراطين بعدم مسايرة من يسعون إلى زرع التفرقة بين أبناء المجتمع الواحد ” لحراطين والبيظان” .

وأردف بالقول  أنه على الحراطين عدم الإنصات لمن ينصحهم بضرورة مقاطعة إخوتهم البيضان أو معاداتهم , فهم إخوة في الدين والوطن والثقافة،  لكن الواجب الأخلاقي يوجب عليهم مساعدتكم  ” للخروج من وضعية التهميش و الغبن التي تعانون منها، داعيا في الوقت ذاته كافة أبناء الشعب الموريتاني إلى  استحضار المبادئ الإسلامية حيث  التكافل الاجتماعي و التضامن.

و تحدث رئيس الميثاق أن حالة ” الحمّالة ” بالميناء و قال أن الجبين يندى لها , و أنه يجب على السلطات البحث عن حل لها يقول..

و استطرد الأستاذ قائلا أن العبودية موجودة في موريتانيا و أنه عايشها و تحدث إلى ضحاياها .

و أضاف أن ” الفتيات الحرطانيات ” يستوردن للعمل في المملكة السعودية بدون ضمانات قانونية , و أنهن يعملن 24 س/ 24 و يرعين الأغنام و يخدمن في البيوت و يغتصبن …دون حق يذكر و تصادر جوازات سفرهن…مضيفا أن هذه  الممارسات يجب التصدي لها  لأنها  تضر  بسمعة البلد على المستوى الدولي .

و دعا الأستاذ ولد العيد كل المواطنين الموريتانيين إلى الالتحاق ” بالميثاق ” موضحا أن منظمته لهم كلهم و من أجلهم , لكل من له روح و ضمير و همة لمناصرة المظلومين.. و أنه مفتوح أمام الجميع و ليس حكرا على فئة و لا شريحة و أن من تخلفوا عنهم إنما فعلوا ذلك بإرادتهم , و قال أن الجموع المشاركة في المسيرة اليوم تعبر عن ذلك حيث تضم كافة فئات المجتمع و شرائحه…

و أكد المحامي الحقوقي أن منظمته من أجل موريتانيا و لن تقبل فيها أية مساومة و على من يريد الشر للوطن أن يبحث عن مكان آخر غير ” ميثاق الحراطين ”

كما أعلن عن تضامنه التام مع كل المعتقلين السياسيين وأصحاب الرأي مطالبا السلطات الموريتانية باتخاذ الإجراءات الازمة لإنهاء اعتقالهم وعلى رأسهم الأستاذ عبد الله ولد اليدالي ولد غدة وغيرهم كثر

وقد حضر المسيرة قادة المنتدى الوطني للوحدة والديمقراطية ورئيس حزب تكتل القوى الديمقراطية الأستاذ أحمد ولد داداه والعديد من القيادات السياسية والحقوقية.

أحمد ولد داداه وقادة المنتدى

وقد تميزت المسيرة بطابع مميز يحمل طابع التوارث الموريتاني الأصيل، حيث إرتدت مجموعة من الفتايات زي المرأة الموريتانية وحمل ما يعرف عندنا محليا ب”الشكوة، والمهراز ولمدقة”

صورة تخدم الموضوع

الجدير بالذكر أنه في ذات الوقت الذي انطلقت فيه المسيرة الرئيسية في نواكشوط انطلقت أيضا مسيرة أخرى في نواذيبو حاملة نفس الشعارات التي حملتها مسيرة نواكشوط وهي المطالبة بإطلاق سراح معتقلي الرأي السياسي وكذلك عدم المتاجرة بالحرطانيات في المملكة العربية السعودية.

نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لتحسين خدمتنا. لمزيد من المعلومات طالع "سياسة الخصوصية" أوافق التفاصيل

سياسة الخصوصية