الريادة

رئيس وزراء قطر: سلوك إسرائيل العدواني في غزة يقوّض فرص السلام

الريادة: اعتبر رئيس الوزراء القطري، اليوم الثلاثاء، أن تصعيد إسرائيل لعملياتها في غزة هو سلوك «عدواني» يؤدي الى تقويض جهود السلام في القطاع بعد إفراج حركة حماس عن المحتجز الأميركي الإسرائيلي عيدان ألكسندر.

وقال الشيخ محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني في افتتاح منتدى قطر الاقتصادي في الدوحة إنه «عندما أُطلق سراح الجندي الإسرائيلي الأميركي عيدان ألكسندر، ظننا ان تلك اللحظة ستفتح بابا لوقف هذه المأساة إلا أن الرد كان بموجة قصف أشد عنفا»، مضيفا أن «هذا السلوك العدواني غير المسؤول يقوض كل فرصة ممكنة للسلام».

في تلك الأثناء، قالت هيئة البث الإسرائيلية إن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يفكر في إعادة الوفد الإسرائيلي من الدوحة اليوم إذا لم يتم إحراز تقدم، على أن يتم الإبقاء على فريق عمل ثانوي لمواصلة المحادثات.

بيان مشترك

في بيان مشترك، حذّر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيسا الوزراء البريطاني كير ستارمر والكندي مارك كارني من أنهم لن يقفوا «مكتوفي الأيدي» إزاء «الأفعال المشينة» لحكومة نتنياهو في غزة، ملوّحين بـ«إجراءات ملموسة» إذا لم تبادر إلى وقف عمليتها العسكرية وإتاحة دخول المساعدات الإنسانية.

وردّ رئيس الوزراء الإسرائيلي مساء الإثنين في بيان ندّد فيه بإدانة بلاده، معتبرا أن الخطوة تشكّل «جائزة كبرى» لحماس.

وقال نتنياهو في شريط مصوّر إن «القتال شديد ونحن نحقق تقدما. سوف نسيطر على كامل مساحة القطاع… لن نستسلم. غير أن النجاح يقتضي أن نتحرك بأسلوب لا يمكن التصدي له».

ومنعت إسرائيل دخول الإمدادات الطبية والغذائية والوقود إلى غزة منذ بداية شهر مارس/آذار في محاولة زعمت أنها للضغط على حركة حماس.

وقال القادة الثلاثة في البيان المشترك «دعمنا دوما حق إسرائيل في الدفاع عن الإسرائيليين ضد الإرهاب. لكن هذا التصعيد غير متناسب على الإطلاق».

وأضافوا أنهم لن يقفوا متفرجين بينما تواصل حكومة نتنياهو «هذه الأعمال الفظيعة».

منذ انهيار الهدنة الهشة التي استمرت شهرين واستئناف إسرائيل عملياتها في قطاع غزة في 18 مارس/آذار، فشلت المفاوضات التي تتوسط فيها كل من قطر ومصر والولايات المتحدة في تحقيق اختراق.

نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لتحسين خدمتنا. لمزيد من المعلومات طالع "سياسة الخصوصية" أوافق التفاصيل

سياسة الخصوصية