
الريادة: أشرف رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، مساء أمس الخميس على تدشين المعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية.
وأقيم الصرح العلمي الفريد، بالشراكة مع رابطة العالم الإسلامي وامتدادًا لمقريها الرئيسيين في مكة المكرمة والمدينة المنورة، يمثل إضافة نوعية في نشر السيرة النبوية بأساليب عصرية مبتكرة.
خلال حفل الافتتاح، قام الرئيس الغزواني بجولة تفقدية في أجنحة المتحف، واطلع على التقنيات المتطورة المستخدمة في عرض السيرة النبوية، بما في ذلك الواقع المعزز والافتراضي والهولوجرام والشاشات التفاعلية.
وقد أبدى إعجابه بالمستوى الرفيع للمعروضات وطريقة تقديمها الشيقة بثلاث لغات رئيسية بالإضافة إلى لغتين أخريين.
وفي كلمته، أكد وزير الثقافة على أهمية هذا المشروع الذي يعكس اهتمام الرئيس بالقيم الدينية ودور العلماء، مثمنًا الدعم الكبير من المملكة العربية السعودية ورابطة العالم الإسلامي.
كما استعرض الدور التاريخي لعلماء شنقيط في خدمة الحضارة الإسلامية ونشر علومها.
من جهته، أشاد الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي بموريتانيا لاحتضانها هذا المشروع الرائد، الذي يجمع بين الأصالة والمعاصرة في تقديم سيرة النبي صلى الله عليه وسلم، مشيرًا إلى الإشادة العالمية التي حظي بها.
وقد عبر عمدة بلدية دار النعيم عن اعتزاز المجتمع المحلي بهذا الإنجاز الذي يعزز الهوية الإسلامية وينشر رسالة الإسلام السمحة.
يُعد افتتاح هذا المعرض والمتحف الدولي في نواكشوط علامة بارزة تؤكد دور موريتانيا المتنامي في نشر الثقافة الإسلامية السمحة وتعزيز الحوار الحضاري، مستفيدة من إرثها العلمي العريق واحتضانها للتقنيات الحديثة.
وقد حضر حفل الافتتاح شخصيات رفيعة المستوى من الحكومة والبرلمان والسلك الدبلوماسي.