
قال رئيس الجمهورية المنتخب لمأمورية ثانية، محمد ولد الشيخ الغزواني، إن بناء دولة قانون والأمن والتنمية يوجب الإسراع في تنفيذ برنامجه الانتخابي.
وأضاف أن هذا البرنامج ليس مجرد وثيقة أعدت لغرض الدعاية الانتخابية، بل هو عقد وعهد لن يدخرا جهدا للوفاء لما تضمنه من التزامات، داعيا الأحزاب السياسية وقادة الرأي والمجتمع المدني إلى تضافر الجهود في سبيل المشاركة في التنفيذ المحكم والناجح لهذا البرنامج لما يضمن تحقيق كل أهدافه ومقاصده.
وأكد أنه سيمنح الأولوية لضمان الأمن والاستقرار لما يمثله ذلك كأساس وشرط لا غنى عنهما لإنجاز أي برنامج تنموي، مشيرا إلى أنه في هذا الإطار سيعبئ كل الجهود والموارد من أجل التنفيذ المحكم لمختلف جوانب الاستراتيجية الأمنية المندمجة.
شدد الرئيس الموريتاني، محمد ولد الشيخ الغزواني على حرصه على الوقوف في وجه كل ما من شأنه أن يخل بأمن واستقرار البلد.
وقال إنه سيعمل باستمرار على توطيد الوحدة الوطنية واللحمة الاجتماعية من خلال التصدي لكل أسباب الفرقة وعدم الانسجام التي تتغذى من صور نمط مختلفة زائفة كالتراتبية الوهمية المقيتة والتعصب القبلي والشرائحي الجاهلي، مؤكدا استمرار مساواة الجميع في الكرامة والحقوق والواجبات وتوزيع أكثر عدالة للثروة والفرص.
وأضاف “لحمتنا الاجتماعية ووحدتنا الوطنية هما سدنا المنيع وحصننا الحصين في وجه كل التحديات” مؤكدا أنه لن يقبل المساس بهما تحت أي ظرف..
جاء ذلك خلال الخطاب الرسمي بعد تنصيبه اليوم الخميس بقصر المؤتمرات “المرابطون” في نواكشوط.