الريادة/بحثت واشنطن وكييف تأثير الخلافات بين فلاديمير زيلينسكي والقائد الأعلى للقوات المسلحة الأوكرانية فاليري زالوجني على النزاع الأوكراني.
وذكرت وكالة “ريا نوفوستي” نقلا عن مصادر أنه: “خلال الاجتماعات، أثيرت أسئلة حول العلاقة المتدهورة بين زيلينسكي والعديد من الجنرالات الأوكرانيين، بما في ذلك زالوجني، وكيف يمكن أن تؤثر هذه التوترات على مسار الحرب”.
وبحسب المنشور، عقد المسؤولون الأمريكيون عدداً من الاجتماعات مع زملائهم الأوكرانيين الشهر الماضي.
وصرح مستشار رئيس مكتب الرئاسة الأوكرانية، ميخائيل بودولياك، في وقت سابق، أنه لا يوجد خلاف بين الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، وقائد القوات الأوكرانية فاليري زالوجني.وقال بودولياك في مقابلة مع قناة وكالة UNIAN على يوتيوب: “من الغريب جدا الحديث عن نزاع بين زيلينسكي وزالوجني، بالنظر إلى دوريهما… هل هناك مناقشات صعبة؟ بالطبع. هذا نموذج إدارة عادي.
نحن لا نتحدث عن نزاع هنا، ولكن عن عمل عادي”.وأكد رئيس معهد أبحاث “بنتا” في كييف فلاديمير فيسينكو، في وقت سابق أن إقالة زالوجني، من منصبه ستؤدي إلى عواقب وخيمة على زيلينسكي.
مشيرا إلى أن زالوجني هو ثاني أكثر الأشخاص شعبية في أوكرانيا، ويعتبره فريق زيلينسكي منافسا محتملا.وأفادت صحيفة “سترانا” الأوكرانية في وقت سابق نقلا عن مصدر سياسي بأن زيلينسكي، قال إنه لن يجري انتخابات رئاسية إلا بعد رفض زالوجني المشاركة فيها.
ونشرت الصحيفة نفسها في وقت سابق استطلاعا أظهر أن مستوى ثقة الأوكرانيين بزالوجني تتجاوز مستوى ثقتهم بزيلينسكي.
وبحسب الاستطلاع، فإن ثقة الأوكرانيين في قائد القوات الأوكرانية تبلغ 82%، وفي زيلينسكي 72%.