قال مسؤول محلي إن رجال الإنقاذ الكوبيين مشطوا أكواما ضخمة من أنقاض فندق ساراتوجا في الساعات. الأولى من صباح يوم الاثنين وانتشلوا أربع جثث إضافية الليلة الماضية بعد الانفجار الذي وقع في الفندق وارتفعت حصيلة ضحاياه إلى 31 قتيلا على الأقل.
وأدى الانفجار الهائل الذي وقع يوم الجمعة في الفندق ذي الخمس نجوم، والواقع في منطقة تم تجديدها في هافانا التاريخية. إلى تفجير جانب الفندق وانهيار طوابقه السفلية مما تسبب في حصار العشرات بين قتيل وجريح. ويقول المسؤولون إن الانفجار نجم عن تسرب للغاز. ويبلغ عدد القتلى الآن 31 على الأقل.
وقال خافيير مارتينيز، المسؤول في مدينة هافانا، للصحفيين صباح يوم الاثنين إنه تم العثور على جثث أربعة من عمال الفندق خلال الليل. وأشار إلى أن العدد الرسمي للقتلى الذي حدده مسؤولو الصحة الليلة السابقة يبلغ 31.
أضاف مارتينيز بعد مشاوراته مع رجال الإنقاذ الليلي في الفندق “لا تزال هناك مجموعة من.. 12، 13 شخصا في عداد المفقودين”، مضيفا أن “الأولوية لا تزال هي محاولة العثور على ناجين ومواصلة التقدم في البحث عن الجثث أيضا”.
وإلى جانب الخسائر البشرية، ألحق الانفجار أضرارا بالغة بمبنيين سكنيين متجاورين وأضرارا أخف بسبعة عشر مبنى آخر.
وتقول السلطات المحلية إن 85 شخصا أُصيبوا وإن أربعة أطفال بين القتلى، كما أن بينهم أيضا سائحة إسبانية وامرأة حامل.