
الريادة :أكد رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، خلال لقاء مع أطر تمبدغه، أن المرحلة الحالية. تستدعي نقاشًا وطنيًا إيجابيًا ومسؤولًا حول المنظومة الديمقراطية ومؤسسات الدولة الدستورية، ومدى قدرتها على مواكبة حاجيات البلد وتحدياته.
وقال الرئيس إن طرح الأسئلة الجوهرية أمر صحي وضروري، من قبيل: هل تضمن المنظومة الحالية انتخابات شفافة ونزيهة؟ ما هي التحسينات المطلوبة لضمان ذلك؟ هل تلعب المؤسسات الدستورية أدوارها كاملة؟ وهل ما زال نظام الغرفة التشريعية الواحدة هو الأنسب بعد قرابة عقد من اعتماده؟
وأشار إلى أهمية تقييم أداء المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، وهيئة الفتوى والمظالم، فضلًا عن مراجعة. مدى قدرة المجالس الجهوية والبلديات على الاضطلاع بمهام التنمية المحلية في ظل الصلاحيات المتاحة لها.
وشدد الغزواني على أن النخبة السياسية والثقافية في البلد تمتلك الكثير مما يمكن مناقشته والتحاور حوله بعيدًا عن الإشاعات والمهاترات، معتبرًا أن الحوار الجاري التحضير له يمكن أن يشكل فرصة مفيدة لتلاقح الأفكار والتوصل إلى تفاهمات تخدم مصلحة الوطن.
وأكد الرئيس التزامه الكامل بتوفير الجو العام الملائم للحوار الوطني، قائلاً إنه “لن يدخر جهدًا في سبيل تنمية البلد وتعزيز وحدته وانسجامه”.




