
الريادة: أعلن وزير التكوين المهني والصناعة التقليدية والحرف، الناطق باسم الحكومة وكالة، خلال تعليقه على نتائج اجتماع مجلس الوزراء، عن جملة من الإجراءات الهيكلية والتنظيمية الرامية إلى تعزيز قطاع التكوين المهني والصناعات التقليدية في البلاد.
وأكد الوزير أن السنة الدراسية 2025–2026 تشهد توسعة غير مسبوقة في العرض التكويني، حيث بلغ عدد المقاعد المتاحة 23,223 مقعدًا، منها 15,561 مخصصًا للتكوين الاشهادي و7,662 للتكوين التأهيلي، مسجلًا بذلك نموًا بنسبة 15% مقارنة بالعام الماضي.
وفي إطار إعادة هيكلة المؤسسات التكوينية، أعلن الوزير عن تحويل المركز العالي للتعليم التقني إلى مؤسسة متعددة المهام، تشمل تكوين المفتشين، تنظيم التكوين المستمر، وتحضير شهادات الإجازة والماستر، بهدف تعزيز كفاءة الكوادر التعليمية.
وفيما يتعلق بالصناعة التقليدية، كشف الوزير عن تجديد الهيئات القيادية للمنظمات المهنية للحرفيين، وإنشاء قرية صناعية تقليدية في نواكشوط، إلى جانب تنظيم أيام وطنية للصناعة التقليدية، ودعم مشاركة الحرفيين في المعارض الوطنية والدولية.
وأشار الوزير إلى أن هذه الإصلاحات تأتي ضمن رؤية استراتيجية شاملة تهدف إلى تمكين الشباب، تعزيز جودة التكوين، وتثمين الصناعات التقليدية كرافد اقتصادي وثقافي مهم.




