
في تحول لافت بالمواقف، أعلنت حكومة عبد الفتاح البرهان في السودان دراسة المقترح الأميركي الداعي إلى وقف إطلاق النار والوصول إلى هدنة إنسانية، بعد أشهر من رفض أي حوار مع قوات الدعم السريع.
ويأتي ذلك بينما أكد كبير مستشاري الرئيس الأميركي للشؤون العربية والإفريقية، مسعد بولس، أن المفاوضات بين واشنطن والأطراف السودانية تسير بشكل منفصل، تمهيدًا لإعلان نتائج إيجابية قريبًا.
ويرى محللون أن هذا التحول يعكس ضغوطًا دولية متزايدة على حكومة البرهان، خاصة بعد البيان الرباعي المشترك بين الولايات المتحدة ومصر والسعودية والإمارات، الداعي إلى إنهاء الحرب ومنع عودة رموز النظام السابق إلى المشهد السياسي.




