الريادة: عبّر الكاتب والمفكر الموريتاني التراد ولد سيدي عن تقارب كبير في الرؤى مع الزعيم السياسي. بيرام ولد الداه ولد عبيد، معتبرًا أنه الشخصية الوحيدة التي يشترك معها في العديد. من النقاط الجوهرية، رغم أنه لم يسبق أن جمعهما أي لقاء مباشر.
وفي تدوينة نشرها على صفحته في الفيسبوك، أشار ولد سيدي إلى أن هناك ثلاثة أسباب رئيسية تجعله يرى. في برام وجهة سياسية متميزة، أولها أن برام يقدم مشروعًا حقيقيًا للوحدة الوطنية. من خلال رؤيته لبناء دولة مدنية تقوم على المساواة وتنبذ القبلية، وهو ما اعتبره الكاتب أولوية قصوى.
كما نوّه إلى أن قاعدة ولد اعبيد السياسية تخلو من شبكات الفساد التي وصفها بأنها منتشرة في السلطة. وفي العديد من القوى السياسية الأخرى، مؤكدًا أن جمهور برام وكوادره يتميزون بنظافة. اليد وسلامة المحيط، بعيدًا عن التورط في المال العام أو التجارة المحظورة.
وفي ثالث الأسباب، أشار ولد سيدي إلى أن بيرام يمتلك القدرة على ترميم العلاقة بين مكونات المجتمع الموريتاني، خاصة بين العرب والزنوج، وهي علاقة يرى أنها تضررت منذ عهد الرئيس الأسبق معاوية ولد الطايع، مؤكدًا أن برام لديه من الرؤية والقبول ما يؤهله لمعالجة هذه الجراح إذا أُتيحت له الفرصة.
وختم ولد سيدي تدوينته بالإشارة إلى أن برام هو الأقرب إلى تطلعاته السياسية من بين جميع القوى المهتمة بالشأن العام، رغم وجود وطنيين متميزين في أطراف أخرى، معتبرًا أن ما يتمتع به برام من خصائص يجعله جديرًا بالاهتمام في المرحلة المقبلة.
